تجمع عشرات الآلاف من الأفغان في وسط العاصمة كابول امس لتأييد الرئيس حميد كرزاي في أول مظاهرة كبيرة تخرج الى الشوارع قبل الانتخابات المقررة في 20 أغسطس (آب).
وخرج الاف الاشخاص وكثير منهم من عرق الهزارة الذي كان يعارض كرزاي الى الشوراع بعد مسيرة في استاد رياضي.
وتعد الانتخابات نقطة فاصلة لكل من حكومة كرزاي التي يدعمها الغرب وواشنطن التي وضعت أفغانستان وباكستان على رأس سياستها الخارجية. لكن كرزاي تمكن من تقوية موقفه خلال الاسابيع الاخيرة عن طريق كسب تأييد بعض من أهم خصومه السابقين خاصة من جماعات الاقليات العرقية الى جانب نجاحه في شق صف بقية المعارضة. وأظهر استطلاع للرأي أجرته جماعة مقرها الولايات المتحدة ونشرت نتائجه الشهر الماضي تقدم كرزاي الواسع حيث حصل على 31 بالمائة من التأييد كأكثر المرشحين شعبية لمنصب الرئيس.
ويواجه كرزاي قائمة من 40 منافسا يبرز فيها وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله ووزير المالية السابق أشرف غني وحصل كل منهما على نسبة أقل من العشرة بالمائة.