نقابة الصحافيين المغاربة تتابع «بقلق» استمرار محاكمة 3 صحف مغربية

بسبب نشرها مقالات عن العقيد القذافي

TT

قالت نقابة الصحافيين المغاربة إنها تتابع «من موقعها كملاحظ، بقلق بالغ، استمرار محاكمة الصحف المغربية الثلاث: (الجريدة الأولى)، و(الأحداث المغربية) و(المساء)، بتهمة المس بكرامة رئيس دولة أجنبية، هو الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، على إثر نشرها لمقالات ووجهات نظر تتعلق بالعقيد، أو بأحداث تهم ممارسات أفراد من عائلته».

وأضافت النقابة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» أمس نسخة منه، أن النقابة «درست ملفات هذه القضايا، وتابعت أطوار المحاكمة ومختلف المطالب التي تقدم بها دفاع الطرفين»، مضيفة أنها «استشارت محامين ومختصين قانونيين مما جعلها تكوّن رأيها في الموضوع».

وعبرت النقابة عن «مساندتها لما أثاره دفاع الجرائد المتابعة، خصوصا ما يتعلق بمسألة مراعاة متطلبات القانون المغربي عند رفع الشكوى، ولا سيما احترام متطلبات عدد من الفصول، من بينها الفصل 71 من قانون الصحافة والنشر».

واعتبرت النقابة في بيانها أنه على رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين تقبل النقد بواسطة الصحافة ولو كان قاسيا، وأن يرجحوا فضيلة الحوار والتوضيح والشرح، بدل اللجوء مباشرة إلى القضاء.

وبعد أن عبرت نقابة الصحافيين المغاربة عن تضامنها مع الصحف الثلاث، طالبت بتبرئتها، مؤكدة أنها «ستواصل متابعة تطورات ومجريات هذا الملف»، وستبعث بمجمل ملاحظاتها إلى كل من الفيدرالية الدولية للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، لمطالبتهما بمساندة المواقف التي عبرت عنها بخصوص هذا الملف.