وفاة زوجة شقيق قاتل السادات في أحد سجون إيران

قيادي اسلامي يدعو الإسلامبولي للعودة إلى مصر

TT

نعى أسامة حافظ القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، شقيقته، زوجة محمد الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، مشيرا إلى أن مصطفى أبو اليزيد الرجل الثالث في تنظيم القاعدة أعلن في حواره مع قناة «الجزيرة» الفضائية أن محمد الإسلامبولي يقبع وبناته في أحد السجون الإيرانية، بينما توفيت زوجته (شقيقة أسامة) في محبسها بسبب الإهمال في علاجها.

وقال حافظ لـ«الشرق الأوسط» «لا معلومات لدينا حول ظروف وفاة شقيقتي أو سجن زوجها سوى تلك التي قالها مصطفى أبو اليزيد في حواره التليفزيوني».

وحول ندائه الذي وجهه لزوج شقيقته، محمد الإسلامبولي، بالعودة إلى مصر قال حافظ «نعم دعوتهم للعودة، فهم ليسوا أول من يعود من قياديي الجماعة بالخارج، وأعتقد أنهم لن يتعرضوا لملاحقات أو مضايقات أمنية، لماذا لا يعود الأولاد لأحضان أعمامهم وأخوالهم لنرتشف من رحيقهم بعضاً من رحيق أمهم التي فقدناها.. وليعوضنا الله بهم شيئاً مما حرمناه بحرماننا منها.. ولنخفف بدفئنا بعضاً مما لاقوه من عناء وكبد».

وكان أبو اليزيد قد قال في حديث لقناة الجزيرة الفضائية قبل عدة أيام «ما زال الآن العدد الكبير من المجاهدين رهن السجون في إيران ومنهم محمد الإسلامبولي الذي ما زال موجودا في سجون إيران، حتى جاءتنا الأنباء أو المعلومات الصريحة اليقينية بأن زوجته قد توفيت داخل السجن في إيران بسبب إهمالهم في علاجها، وكذلك توفي بعض الأطفال بهذا السبب، بل وصل الأمر إلى أنهم ضربوا المجاهدين وأهانوهم حتى محمد الإسلامبولي نفسه. هم الذين كانوا يمجدون خالد الإسلامبولي وسموا شارعا في طهران باسمه ولكن الآن هكذا يفعلون بأخيه محمد الإسلامبولي، نسأل الله أن يفرج عنه ويعيده سالما غانما مجاهدا في سبيل الله عز وجل».

وكان محمد الإسلامبولي قد اعتقل فيما عُرف باعتقالات سبتمبر عام 1981، التي أعقبها قيام شقيقه، خالد، باغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في السادس من أكتوبر في العام نفسه، وأفرج عنه عام 1984 وتزوج بعد خروجه من محبسه شقيقة أسامة حافظ، وأنجب منها ولدا، أسماه «خالد» تيمنا باسم أخيه، وبنتين، وسافر إلى أفغانستان واصطحب معه زوجته وأولاده.