القاعدة تهدد بضرب المصالح الفرنسية ردا على حظر النقاب

TT

هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالانتقام من فرنسا بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن البرقع ليس موضع ترحيب في بلاده، بحسب ما ذكر موقع «سايت» الأميركي أمس نقلا عن مواقع إسلامية متشددة.

وقال أبو مصعب عبد الودود أمير تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في بيان بعنوان «فرنسا أُم الخبائث»، إنه «قبل عدة سنوات شنّت فرنسا حربا شعواء على بناتنا المحجبات، وها هي اليوم تحشد طاقاتها وتستنفر كل مؤسساتها وتنظم صفوفها لخوض حرب جديدة سافرة على أخواتنا المنتقبات». وأضاف: «أما نحن المجاهدين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فقد عاهدنا الله على أن لا نسكت على هذه الاستفزازات والمظالم، وسننتقم لأعراض بناتنا وأخواتنا من فرنسا ومن مصالحهن بكل وسيلة تحت أيدينا وفي كل مكان تيسر لنا الوصول إليه متى واتتنا الفرصة لذلك، حتى تكف فرنسا عن ظلمها ورعونتها وتنتهي عن عدوانها وصلفها». وقامت مجموعة قوامها 60 نائبا من بين 577 نائبا بالمجلس الوطني، وهو مجلس ممثلي الشعب بالبرلمان الفرنسي، بالدعوة إلى تشكيل لجنة خاصة لدراسة فرض إجراءات ضد ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

ودعا التنظيم «المسلمين جميعا إلى مواجهة هذه العداوة بعداوة أشد منها، ومقابلة حرص فرنسا على فتنة المؤمنين والمؤمنات عن دينهم، بحرص أعظم منه على التمسك بتعاليم شريعتهم الإسلامية، صغيرها وكبيرها، واجبها ومستحبها». وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان، قالت الخميس الماضي، إن حظر ارتداء النقاب في فرنسا، ينتهك حقوق الإنسان، ولا يسهم في تعزيز حرية المرأة.