موجز الأخبار

TT

«14 آذار» تستنكر الحملة على جاد المالح

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: استنكرت أمس الأمانة العامة لقوى «14 آذار» الحملة الإعلامية التي شنتها قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لـ«حزب الله» ضد الفنان الكوميدي الفرنسي ـ المغربي جاد المالح، الذي كان من المفترض أن يقدم عرضا في إطار «مهرجانات بيت الدين» السنوية، وذلك على خلفية تأييده إسرائيل بشكل معلن.

ورأت الأمانة في بيان أصدرته أن الحملة الإعلامية من «بعض الوسائل الإعلامية التي نصبت نفسها وصيا على الثقافة الوطنية ومارست الإرهاب المعنوي الذي أدى إلى إلغاء مشاركته في مهرجانات بيت الدين السياحية، رغم حصوله على تأشيرة دخول من السلطات اللبنانية» تشكل «خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي وإن كانت تحت شعار مقاومة إسرائيل». ودعت الدولة إلى «وضع حد لهذا الفلتان الإعلامي والثقافي الذي لا يقل خطرا عن الفلتان الأمني». يذكر أن «المنار» ركزت في تقرير بثته قبل أيام على ارتباط المالح بإسرائيل ودعت إلى مقاطعته، ونشرت صورة قالت إنها له وهو في زي جندي إسرائيلي.

47 إصابة بفيروس H1N1 A وجميعها في حالات جيدة

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت أمس وزارة الصحة اللبنانية تشخيص 4 حالات جديدة لإنفلونزا H1N1 A، للبنانيين وافدين من استراليا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى سبع وأربعين، تماثل معظمها للشفاء. وجددت الوزارة التأكيد أن كل الحالات التي سبق أن أعلنتها، تعافت تماما ومعظمها لم يحتج إلى دخول المستشفى. كما أن كل الحالات الجديدة في حالة جيدة ولا تظهر أي مضاعفات، علما أنه لم يسجل حتى الآن أي حالة وفاة.

تجدر الإشارة إلى أن الحالات وافدة من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وإسبانيا وقبرص والإمارات العربية المتحدة وحالة تجولت في أكثر من بلد أوروبي و13 حالة في لبنان من الذين اختلطوا بحالات «مستوردة». وكان وزير الصحة، الدكتور محمد جواد خليفة، عقد قبل شهر على التمام مؤتمرا صحافيا أعلن فيه تسجيل أول ثلاث إصابات لامرأة وطفل آتيين من كندا والثالث آت من إسبانيا. وفيما طمأن آنذاك إلى أن «لبنان يملك مخزونا وطنيا من الأدوية لمكافحة هذا الفيروس»، أقر بأن «حصر المرض غير وارد بعدما تسرب إلى 50 دولة». «الهيئة الإيرانية» تبني رصيفا عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: باشرت أمس «الهيئة الإيرانية لإعمار الجنوب» العمل على بناء رصيف طوله 700 متر في الجانب اللبناني لبوابة فاطمة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك بعد اتفاق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي وبإشراف المراقبين الدوليين والقوات الدولية العاملة في الجنوب الـ«يونيفيل».

وقد أقامت الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار اليونيفيل نقطة مراقبة ثانية صباح أمس عند بوابة فاطمة لمراقبة الأعمال، فيما أنهى الجيش اللبناني والمراقبون تحديد الخط الأزرق عند البوابة. وقد أنهت الكتيبة المذكورة مد شريط شائك من أول بوابة فاطمة حتى أول بلدة العديسة بطول 400 متر مكان الشريط الذي أزالته جرافة للهيئة الإيرانية أثناء عملها منذ أسبوع خلال إقامة رصيف على بوابة فاطمة. في غضون ذلك، شهدت المنطقة تحركات للجيش الإسرائيلي مقابل بوابة فاطمة في ظل انتشار الجيش اللبناني عند البوابة مع «اليونيفيل». يشار إلى أن البدء بالعمل جاء إثر تدخل قائد اليونيفيل الجنرال كلاوديو غراتزيانو مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي الذي يعترض على ترسيم الخط الأزرق عند البوابة.

الجزائر تعتمد للمرة الأولى ممثلية للديانة اليهودية

* الجزائر ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول رسمي جزائري أن سلطات بلاده اعتمدت أخيرا وللمرة الأولى ممثلية للديانة اليهودية في الجزائر، وسمحت لها بالنشاط في إطار قانوني بالجزائر، وفقا لقانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين الذي أصدرته الحكومة في فبراير (شباط) 2006. وقال المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية عدة فلاحي لصحيفة «الخبر» الجزائرية، أمس، إن وزارة الشؤون الدينية اعتمدت، قبل فترة وبشكل رسمي، ممثلية للديانة اليهودية في الجزائر يترأسها السيد روجي سعيد. وكانت وزارة الشؤون الدينية تحصي 25 معبدا يهوديا مرخصا لإقامة الشعائر الدينية اليهودية، لكن أغلبها غير مستغل في الوقت الحالي بسبب تناقص أعداد اليهود الجزائريين في السنوات الأخيرة.

توقيف 16 مهاجرا غير شرعي شرق الجزائر

* الجزائر ـ «الشرق الأوسط»: أوقفت سلطات خفر السواحل الجزائرية أمس 16 مهاجرا غير شرعي بساحل ولاية عنابة (600 كلم شرق العاصمة) وقالت سلطات خفر السواحل في بيان إن المجموعة الموقوفة أقلعت في محاولة للهجرة غير الشرعية باتجاه الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط من شاطئ سيبوس بمنطقة جوانو بمدينة عنابة وذلك عند الساعة الواحدة صباحا، مضيفة أن عملية التوقيف جرت خلال دورية مراقبة لحراس الشواطئ على بعد عدة كيلومترات شمال رأس الحمراء.

منظمة حقوقية تطالب بإطلاق الحقوقي الخياري في المغرب

* الرباط ـ «الشرق الأوسط»: طالبت منظمة حقوقية مغربية بالإفراج عن شكيب الخياري، رئيس جمعية «الريف لحقوق الإنسان»، إثر الحكم الصادر في حقه مؤخرا، والقاضي بسجنه مدة ثلاث سنوات، وتغريمه 750 ألف درهم (94 ألف دولار) بشبهة تقديم معلومات لجهات أجنبية حول مؤسسات وطنية، وفتح حساب مصرفي بمدينة مليلية المحتلة دون ترخيص من مكتب الصرف المغربي (مؤسسة تحويل العملة الأجنبية). وأضافت المنظمة، في بيان صادر عنها، إنها تابعت اعتقال الخياري منذ 18 فبراير (شباط) 2009، كما تابعت أطوار محاكمته، وسجلت اعتماد النيابة العامة في مرافعتها على التشكيك في وطنية الخياري؛ وكذا عدم تقديم أدلة الإثبات، خاصة التهمة المنسوبة إليه بتقاضيه لعمولات للقيام بحملات إعلامية لتسفيه المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية في مجال محاربة المخدرات.