قال وزير الصحة البريطاني اندي بورنهام، أمس، إن بريطانيا قد تشهد أكثر من 100 ألف حالة من الإصابة بإنفلونزا الخنازير يوميا بنهاية أغسطس (آب).
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس، عن اكتشاف حالتين جديدتين مصابتين بفيروس (اتش 1 أن 1) المعروف بإنفلونزا الخنازير، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات البشرية بالمرض في مصر إلى 71 حالة حتى الآن. ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة قوله أمس الخميس، إن الحالات التي شفيت بلغت 51 حالة، أما بقية الحالات وعددها 20 حالة فلا تزال تتلقى العلاج، وهي بحالة جيدة. وأوضح شاهين أن الحالة 70 لرجل صومالي الجنسية، 39 سنة، وصل إلى مطار القاهرة الدولي يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي، وتم تحويله عن طريق الحجر الصحي بمطار القاهرة إلى أحد المستشفيات بالقاهرة لتلقي العلاج المناسب من عقار التاميفلو، وحالته الصحية مستقرة. وأضاف أن الحالة 71 لتلميذة مصرية، ثمانية أعوام، من محافظة الشرقية (حوالي 90 كم شمال شرقي القاهرة)، وهي مرتبطة وبائيا بإحدى الحالات الإيجابية السابقة، وقد تم حجزها بأحد المستشفيات بالقاهرة، وإعطائها العلاج المناسب، وأن حالتها الصحية مستقرة. وفي لافاليت أصيب شخصان عائدان إلى مالطا بفيروس إنفلونزا الخنازير، بعد رحلة إلى برشلونة (إسبانيا)، بحسب ما أعلنت الحكومة المالطية أمس. ويعالج الشابان البالغان 26 عاما في بلدهما، وقد أودعا وعائلاتهما الحجر الصحي، وفق ما أشار المسؤول في قطاع الصحة العامة ماريو غاليا. وكان المصابان ضمن مجموعة من 25 مسافرا ظهرت على 10 منهم أعراض تشبه الأعراض الأولية لإنفلونزا الخنازير.
ومالطا هي آخر دولة في الاتحاد الأوروبي تسجل فيها إصابات بإنفلونزا الخنازير، (ايه اتش1ان1). ويؤكد غاليا «كانت مسألة وقت. ولا شيء يدعو للقلق. نحن جاهزون للأمر، والحياة يجب أن تستمر بشكل عادي».
وأكدت باراغواي أول من أمس، أول وفاة بمرض إنفلونزا الخنازير، لتصبح سادس بلد بأميركا الجنوبية، الذي تسجل فيه وفاة بفيروس (أيه اتش1ان1). وأوضحت وزارة الصحة أن الضحية هو رجل في العقد السادس من العمر. وأكدت أيضا وجود مائة إصابة بالمرض.
ومن جهة أخرى، نقلت طفلة في الثامنة من العمر إلى المستشفى في حالة خطرة في العاصمة اسونسيون، حسب ما أعلن مدير المستشفى المتخصص بالأوبئة ايفان اليندي.