6 قتلى وعشرات الجرحى في أول أعمال عنف بعد الانسحاب الأميركي من المدن

بين القتلى ضابط يدعى صدام حسين اغتيل في كركوك

عراقي يقود سيارته المتضررة بعيدا عن موقع انفجار قنبلة في منطقة الكرادة ببغداد أمس (أ.ب)
TT

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 6 أشخاص، بينهم اثنان من عناصر الأمن العراقي، وإصابة آخرين في هجمات متفرقة في العراق، في أول أعمال عنف بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن الثلاثاء الماضي.

وأفاد مصدر في وزارة الداخلية أن «شخصين قتلا على الأقل وأصيب 15 بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة اليوسيفية (15 كلم جنوب بغداد)». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «السيارة كانت متوقفة أمام محلات تجارية مما أسفر عن تدمير عدد منها».

وفي حادث منفصل آخر، أفاد المصدر أن «جنديا عراقيا قتل وأصيب عشرة أشخاص بينهم جنديان بجروح، بانفجار عبوة ناسفة». وأضاف أن «الانفجار وقع حوالي الثامنة صباحا في شارع أبو نؤاس» وسط بغداد..

وفي الفلوجة «60 كلم غرب بغداد» أدى انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة لأحد ضباط استخبارات شرطة المدينة عن مقتل شرطي وإصابة آخر. وأوضح العقيد داود المرعاوي، معاون شرطة الفلوجة، أن «العبوة كان تستهدف النقيب خالد الدليمي ضابط استخبارات الفلوجة، لكنه لم يكن موجودا داخل سياراته لدى انفجارها». من ناحية ثانية، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي، يدعى صدام حسين، بنيران مسلحين مجهولين شرق مدينة كركوك. وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بصورة كثيفة على سيارة الرائد صدام حسين في الحي العسكري شرق مدينة كركوك صباح أمس. وأضاف أن «الهجوم استهدفه بعد دقائق من مغادرته منزله في حي العسكري حيث كان متوجها إلى مقر عمله في مقر اللواء 15 التابع للفرقة 12 المنتشرة في محيط مدينة كركوك. وأشار إلى أن «الرائد كان يقود سيارة عسكرية وأصيب بـ 24 طلقة في جسده، وتمكن المسلحون من الفرار». وفي الفلوجة نجا مسؤول أمني من محاولة اغتيال. وأبلغ شهود عيان وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن النقيب خالد الفهداوي معاون رئيس مديرية الاستخبارات في شرطة الفلوجة «60 كلم غربي بغداد» نجا من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارته حيث ترجل قبل انفجار العبوة بلحظات فيما قتل أحد أفراد حمايته وجرح آخران. وأشار الشهود إلى أن الانفجار وقع قبالة محكمة الفلوجة.