استجوب قاضي التحقيق العسكري اللبناني، فادي صوان، الكويتي محمد عبد الناصر عبيد الدوسري الملقب بـ«أبو طلحة» والكازاخستاني محمد زاهامود أمر الدين تباروف الملاحقين بجرائم تأليف عصابة سرية مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وعقد اجتماعات في سورية ومخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مع مجموعات متطرفة مثل «فتح الإسلام» و«جند الإسلام»، وجمع الأموال وشراء الأسلحة والتحضير لتنفيذ أعمال إرهابية في لبنان وسورية، وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين في حقهما، فيما أرجأ استجواب السوري الملاحق في القضية سمير عبد اللطيف حجازي بعدما استمهل لتوكيل محام للدفاع عنه، لكنه أصدر مذكرة توقيف بحقه.
من جهة ثانية، أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد نزار خليل إلى الـ27 من الشهر الحالي استكمال محاكمة مجموعة مؤلفة من 21 موقوفا من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية وسعودية أبرزهم الموقوف السعودي فهد المغامس، والسعودي الذي يحاكم غيابيا عبد الرحمن اليحيى الملقب بـ«طلحة» المتهمان بالانتماء إلى تنظيمي القاعدة وفتح الإسلام، ومحاولة القيام بأعمال إرهابية عبر الأسلحة والسيارات المفخخة، والتخطيط لاستهداف تجمعات شعبية وسكنية. وجاء تأجيل المحاكمة بعد تغيب ثلاثة محامين من وكلاء الدفاع.
إلى ذلك، أصدر وزير العدل البروفسور إبراهيم نجار قرارا قضى بتعيين قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق محققا عدليا في قضية جريمة اغتيال النائب والوزير بيار أمين الجميل مكان القاضي عدنان بلبل الذي استقال من القضاء. وتم تعيين قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه محققا عدليا في قضية محاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق، وذلك مكان القاضي بلبل أيضا.