أوباما يدعو إلى الإصلاح في كلمته بمناسبة يوم الاستقلال

الأسد وجه برقية تهنئة للرئيس الأميركي بمناسبة اليوم الوطني

TT

حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الشعب الأميركي، الذي احتفل بعيد الاستقلال أمس، على تطبيق إصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة، معربا عن ثقته في أن بلاده ستكون قادرة على التغلب على التحديات التي تواجهها.

وقال أوباما في كلمته الأسبوعية عبر الإذاعة «نحن نواجه مجموعة من التحديات بحجم لم نشهده من قبل في زمننا.. فنحن نخوض حربين.. ونكافح ركودا عميقا».

وذكر أوباما أنه من أجل إرساء أساس للنمو والازدهار، على الأميركيين إصلاح النظام التعليمي وبناء مدارس تعد كل طفل للتنافس مع العاملين في أنحاء العالم. وأشار كذلك إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إصلاح نظامها للرعاية الصحية وخفض تكاليف الرعاية الصحية للأميركيين.

كما حث أوباما الأميركيين على تشجيع استخدام الطاقة النظيفة «حتى نستطيع إنهاء اعتمادنا على النفط الخارجي». وختم أوباما بالقول «نحن لا نخاف من المستقبل» مذكرا الأميركيين بروح مؤسسي البلاد، مضيفا «نحن شعب نصنع المستقبل. وفي يوم الرابع من يوليو (تموز) هذا، يجب أن نستحضر هذه الروح». ومن جهته، بعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تهنئة للرئيس أوباما بمناسبة اليوم الوطني الأميركي، أكد فيها أن الحوار القائم على أساس احترام القانون الدولي «قادر على مواجهة التحديات» كما ذكرت صحيفة «تشرين» الحكومية السورية أمس.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأسد اعتبر في برقية التهنئة أن «العالم يواجه تحديات جادة، وأن الحوار فقط المبني على احترام القانون الدولي قادر على مواجهة هذه التحديات».

وأضاف الأسد أن «القيم التي تبناها الرئيس أوباما في حملته الانتخابية وبعد انتخابه رئيسا، هي قيم يحتاجها عالم اليوم، إذ إنه من المهم جدا تبني مبدأ الحوار في العلاقات بين الدول على أساس الاحترام والمصلحة المتبادلة».

ودعا الرئيس الأسد في برقيته إلى «توحيد الجهود لإنهاء كل أنواع الاحتلال وتمكين جميع البشر من العيش بحرية وكرامة».

وأعرب الرئيس الأسد باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن «أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس أوباما وللشعب الأميركي الصديق».

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 24 يونيو (حزيران) قرارها إرسال سفير جديد إلى سورية في آخر حلقة من سلسة مؤشرات اتخذتها إدارة أوباما بشأن تحسين العلاقات بين البلدين. وكانت واشنطن استدعت سفيرها في دمشق إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 2005.