دعوات لإغلاق «المناطق الرخوة» أمنيا بين محافظات الجنوب وإيران

يستخدمها المتسللون للعبور وتهريب الأسلحة والمخدرات

TT

طالبت أوساط سياسية في محافظة البصرة بإغلاق الحدود في المناطق الرخوة أمنيا بين محافظات جنوب العراق وإيران، التي يستخدمها المتسللون للعبور وتهريب الأسلحة والمخدرات، واتهمت أحزابا بتلقي تمويل من إيران للتغاضي عما يجري.

ويرى المحامي طارق البريسم (عضو اللجنة المركزية للحزب الوطني الديمقراطي) ضرورة عمل السلطات الحكومية على ترسيخ الأمن الداخلي بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن، بتشديد الرقابة على الحدود، ومن بينها حدود العراق الجنوبية التي «يكثر الحديث عنها باعتبارها من المنافذ النشطة في تسلل المسلحين وإدخال الأسلحة والمواد المهربة، ومن بينها الأموال».

وعن العلاقات مع إيران قال إياد جمال الدين، عضو البرلمان العراقي عن محافظة الناصرية: «هناك أحزاب كثيرة في العراق ذات تمويل وولاء إيراني، وتشير معلومات إلى أن الحدود بين العراق وإيران هي بوابة لتهريب المخدرات إلى دول الخليج وتركيا وبلغاريا ثم أوروبا والولايات المتحدة، وأن المهربين يستخدمون القوارب عبر شط العرب لإيصال شحنات المخدرات إلى البصرة، ومن ثم إلى باقي المدن العراقية، لكن الأهم في كل هذا أن هناك من يعرف هذه الحقائق ويتغافل عنها».

ويرى عباس عجيل الجوراني، عضو اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي، أن «مسك الحدود الجنوبية الشرقية من الأسبقيات البانية في الوقت الراهن، للحد من استخدامها ممرات لدخول وانسحاب المسلحين وتهريب الأسلحة والمخدرات التي تعلن عنها الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر».