موجز الاخبار

TT

* الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمنع مهرجانا لحزب التحرير الإسلامي

* رام الله ـ رويترز: تحولت مدينة رام الله في الضفة الغربية إلى ما يشبه ثكنة عسكرية للأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي نصبت الحواجز على كل مداخل المدينة لمنع وصول عناصر حزب التحرير للمدينة وتنظيم مهرجانهم السنوي في «ذكرى هدم الخلافة الإسلامية». وقال باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير أمس: «وضعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حواجز عسكرية على مداخل مدينة رام الله، وتقوم بالتدقيق في هويات الركاب، كما حولت مقر انعقاد مؤتمر الحزب إلى ثكنة عسكرية». وذكر عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن «هذا نشاط محظور سنستخدم كافة الوسائل التي يتيحها القانون لمنعه»، في إشارة إلى منع حزب التحرير من عقد مؤتمر له في رام الله. وأضاف: «الحزب الذي لا يعترف بالسلطة الفلسطينية ولا بالعلم الفلسطيني رفض عرضا قدمناه له بعقد المؤتمر في قاعة مغلقة وليس في ساحة خارجية... إنهم رفضوا ذلك».

* إسرائيل خصصت مليار شيكل للمستوطنات خلال موازنة العام الجاري

* غزة ـ «الشرق الأوسط» : قالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، إن الحكومة خصصت مبلغ مليار شيكل (250 مليون دولار) للبناء الاستيطاني بالضفة الغربية في موازنة العام الجاري. وأوضحت الحركة أن حكومة إيهود أولمرت السابقة حولت مبلغ مليار و100 مليون شيكل لمجلس المستوطنات، أي ما يوازي 9% من موازنات المجالس البلدية مجتمعة في إسرائيل، علما بأن المستوطنين يشكلون 4% من إجمالي عدد السكان. وأكد التقرير أن الحكومات الإسرائيلية تتعمد التضليل في ما يتعلق بالبؤر الاستيطانية التي بنيت دون إذن الحكومة، وأن هناك أدلة على أنها تقدم الدعم لها. وجاء في التقرير: «من الصعب جدا تحديد التكلفة النهائية للمستوطنات، ومع ذلك فإن المحاولات السابقة لتقدير تكلفة المستوطنات وصلت إلى مليارين ونصف مليار شيكل سنويا».

* إصابة أكثر من 60 فلسطينيا بالتسمم بسبب وجبة فاسدة

* الخليل ـ رويترز: قالت مصادر طبية فلسطينية أمس إن أكثر من 60 فلسطينيا في قرية صوريف جنوب الضفة الغربية أصيبوا بالتسمم مساء الجمعة، بعد تناولهم وجبة فاسدة في أحد مطاعم القرية. وحسب مصادر أمنية فلسطينية فإنه جرى اعتقال صاحب المطعم وأحيل إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وقال سعيد سراحنة مدير مستشفي الخليل الحكومي: «إن معظم المصابين شكوا من أعراض التسمم بعد تناولهم الطعام، ولكن تم تقديم العلاج لجميع الحالات». وأضاف أحد المسعفين الذين عملوا على نقل الحالات المصابة من القرية للعلاج في مدينة الخليل: «بدأنا بتلقي المكالمات من تلك القرية في نحو الساعة السابعة مساء، ومعظم الحالات كانت تشكو من ألم في المعدة وحالات غثيان». ويتابع القول إن أطقم الإسعاف عملت على مدار ساعات الليل في نقل المصابين إلى المستشفى.

* وزارة الدفاع الإسرائيلية توصي بتخفيف الحصار على غزة

* غزة ـ «الشرق الأوسط» : أوصت وزارة الدفاع الإسرائيلية بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، كبادرة حسن نية لدفع عجلة المفاوضات حول صفقة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وبناء على ذلك، وكما كشف موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني، فإن المؤسسة الأمنية، أي مؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى، أعدت وثيقة تتضمن قائمة من التسهيلات الجديدة التي تنوي إسرائيل تطبيقها من أجل تخفيف وطأة الحصار على قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن القائمة التي تقترحها المؤسسة الأمنية تضم: القهوة والشاي والحساء ووقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مشيرة إلى أن هذا المقترح ينتظر موافقة وزير الدفاع إيهود باراك، الذي ينتظر أن يعرض الأمر على الحكومة الإسرائيلية لإجازة دخول هذه المواد. من ناحيته نفى رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى غزة، رائد فتوح، أن تكون إسرائيل قد أبلغت السلطة الفلسطينية بأي تسهيلات جديدة تتعلق بعمل معابر قطاع غزة وزيادة الأصناف التي تسمح بدخولها للقطاع كتسهيلات لوصول إمدادات إنسانية. وقال فتوح إن ما يجرى الحديث بشأنه عن تسهيلات وزيادة في كميات البضائع والإمدادات الإنسانية لا يزال مجرد ترويج تطلقه الصحافة الإسرائيلية دون أي موقف رسمي، معتبرا أن التسريبات الإسرائيلية متعلقة بمحاولة حكومة بنيامين نتنياهو تحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي، مبديا استهجانه من حديث الإعلام الإسرائيلي عن مثل هذه التسهيلات.