«نيويورك تايمز» تعترف بنشر صور تعرضت للتحوير

TT

اعترفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس بأنه تم نشر صور تعرضت للتحوير الرقمي، في العدد الأخير من مجلتها الصادر يوم الأحد الماضي. وكشفت هيئة التحرير في مقال أن المصور المتعاون مع الصحيفة، ايغر مارتنز (32 سنة)، والمتمركز في بدفورد بانجلترا، هو الذي حور الصور.

وتضمن العدد الأخير من مجلة «التايمز»، عرضا تسلسليا بالصور بعنوان «أطلال العصر الذهبي الثاني»، لكن اتضح أن الصور تعرضت للتحوير. وأظهرت الصور مشاريع سكنية غير مكتملة أو مأهولة، في مناطق مختلفة بالولايات المتحدة، وتظهر أيضا توقفا في العمل، جزئيا على الأقل بسبب الأزمة المالية. ولاحقا، تمت إزالة الصور من الموقع الإلكتروني للصحيفة، وأشار قراء إلى التغييرات، في مدونتي «ميتافيلتر» و«بي دي إن بولس». وقالت الصحيفة إنها واجهت المصور وخلصت إلى أن «غالبية الصور لم تعكس حقيقة ما أرادت أن تبرزه». وكتبت إدارة التحرير: «لو علم المحررون أن الصور تعرضت للتحوير، ما كان لهم أن يقدموا على نشر القصة».