إسرائيل تتقدم بطلب لشراء طائرات «اف 35» الأميركية
* لندن: «الشرق الأوسط»: قدمت إسرائيل رسميا في وقت سابق من الأسبوع، بطلب شراء دفعة أولى من 25 طائرة حربية أميركية من طراز «اف 35» التي يطلق عليها اسم «الشبح» وتنتجها شركة «لوكهيد مارتن». وتخطط إسرائيل لشراء 50 طائرة أخرى في وقت لاحق. ويفترض أن تتسلم إسرائيل أول طائر في عام 2014.
وتعتبر هذه الطائرة التي يطلق عليها أيضا اسم «مقالة الضربة المشتركة»، من أكثر الطائرات الحربية تقدما في العالم، وسيمكن إسرائيل من إخراجها بعض طائرات «اف 16، واف 15» من الخدمة، كما ذكرت صحيفة «الجيروساليم بوست». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين القول إنه على الرغم من أن طلب الشراء قد قدم قبل أيام، فإن المفاوضات حول السعر النهائي للطائرات التي تقدر قيمة الواحدة منها بـ100 مليون دولار.
شركة نرويجية تساهم في تصنيع الطائرات «الزنانة» في إسرائيل
* لندن: «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر إعلامية نرويجية النقاب عن أن بعض عائدات النفط في النرويج يجري استثمارها في تطوير طائرات حربية إسرائيلية من دون طيار استخدمتها إسرائيل في عمليات استطلاع واغتيالات بقطاع غزة. ونقل موقع المركز الفلسطيني للإعلام عن وكالة «قدس برس» عن المصادر قولها إن صندوق النفط النرويجي امتلك في بداية السنة الحالية أسهما في شركة «إلبت سيستيمز» المتخصصة في تصنيع طائرات من دون طيار المعروفة باسم «هرمز» و«سكاي لارك»، التي يسميها الفلسطينيون «الزنانة»، بسبب الصوت الذي تحدثه خلال تحليقها. وأظهرت قناة التلفزة النرويجية الأولى ضمن برنامج «نقطة ساخنة» توظيف إسرائيل الواسع لهذا النوع من الطائرات، مشيرة إلى أن ما يقرب من 87 فلسطينيا من المدنيين قتلوا بصواريخ أطلقتها هذه الطائرات خلال الحرب الأخيرة على غزة فقط.
إسرائيل تنوي هدم مدرسة فلسطينية بُنيت من إطارات السيارات
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: قررت الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية هدم مدرسة فلسطينية بدائية مبنية من الطوب وإطارات السيارات المطاطية، وذلك بدعوى أنها بُنيت من غير ترخيص. ولم تسمح السلطات الإسرائيلية لعرب الجهالين، البالغ عددهم نحو ألف نسمة، بإقامة أي مرافق عامة، تعليمية أو صحية. وإزاء رغبة الأهالي الخروج من حياة التشرد وتثبيت وجودهم في أراضيهم، وموافقة السلطة الفلسطينية على توفير ما يتطلبه ذلك من موارد، قرروا بناء مدرسة لأولادهم يتعلمون فيها ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.
الجيش اللبناني «يؤدب» فرنسيا «مشاغبا» ويكسر رجله
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني توضيحا عن الحادث الذي تعرض له الفرنسي ماتيو فيفر الذي يعمل والده في وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيروت، وذلك بعد تناقل بعض وسائل الإعلام خبرا يشير إلى أنه استهدف باعتداء في ظروف ملتبسة عندما كان يقود سيارته في أحد شوارع بيروت عصر أول من أمس. وفي حين ذكرت هذه الوسائل أن سيارة جيب ذات دفع رباعي اعترضت فيفر وعمد من فيها إلى إنزاله من السيارة ولف رأسه بكيس نايلون، وأخذه إلى جهة مجهولة حيث تعرض للضرب مما أدى إلى إصابته بكسر في رجله، أوضحت قيادة الجيش أن «ما حصل مع صاحب العلاقة كان على خلفية عدم تسهيل مرور إحدى الآليات العسكرية التي كانت تقوم بمهمة نقل أحد الموقوفين الخطرين، رغم استخدام منبه الآلية لمرات عدة، ولدى التعرف إلى هوية الشخص المذكور عولج الموضوع فورا، فيما تتابع هذه القيادة التحقيق في الحادث، على أن تتخذ الإجراءات المسلكية المناسبة بحق المخالفين عند ثبوت أي تجاوز للقانون».
ديفيد تولبرت الأميركي المقرر الجديد لمحكمة الحريري
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ديفيد تولبرت أميركي الجنسية، في منصب رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان، بعد استقالة البريطاني روبن فنسنت من منصبه. ومن المقرر أن يباشر تولبرت عمله في 26 أغسطس (آب) 2009. وقال بيان صادر عن المحكمة الخاصة بلبنان، إن تولبرت يتمتع بخبرة طويلة في العمل في المحاكم الجنائية الدولية إذ شغل مناصب رفيعة في كل أجهزة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة. فقد عمل كنائب المدعي العام من 2004 إلى 2008 وكنائب رئيس قلم المحكمة من 2003 إلى 2004 وكمدير مكتب رئيس المحكمة من 1998 إلى 1999. كما عمل مستشارا خاصا للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في محاكمات الخمير الحمر في كمبوديا. وتولبرت من مواليد عام 1956، متأهل وحائز شهادة الماجستير في القانون الدولي من جامعة نونتغهام في بريطانيا، وشهادة الدكتوراه من جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة، وإجازة من جامعة فورمان في ولاية كارولينا الجنوبية الأميركية. وله مؤلفات عدة في مجال القانون الجنائي الدولي.