مصدر بالائتلاف لـ«الشرق الأوسط» : مؤسستنا الجديدة ستحدد رؤى الحكومة وليس العكس

أكد وجود اتصالات مع قادة في الصحوة وأحزاب سنية لضمها

TT

أكدت مصادر في الائتلاف العراقي الموحد لـ«الشرق الأوسط»، أن الأسبوعين القادمين سيشهدان إعلان التطورات بشأن عودة الأحزاب والتكتلات، وأخرى ستنضوي بشكل جديد تحت قبة الائتلاف، كما سيعلن عن أن الائتلاف سيكون بمثابة مؤسسة رسمية، لها رؤية تطبقها الحكومة المقبلة المنتخبة.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الائتلاف «سيتحول إلى مؤسسة رسمية، لها قيمة اعتبارية ومعنوية في الحكومة القادمة المنتخبة، وهذه المؤسسة سيكون من حقها أن تمارس سلطتها على الحكومة وتستبدل وزراءها، وتمنح وجهة نظرها في القرارات، وستكون لهذه المؤسسة لجان اقتصادية وإعلامية وثقافية وسياسية، وستحدد الرؤى، وعلى الحكومة تطبيقها». وقالت إن الحكومة المنبثقة عن تشكيل الائتلاف ستلتزم برؤى الائتلاف وليس العكس.

وحول الجهات أو الأحزاب السنية التي قيل إنها ربما ستكون ضمن تشكيلة الائتلاف الجديد، أكدت المصادر «أنها ليست أحزابا كبيرة، لكن هناك مفاتحات من زعماء عشائر وقادة صحوات وأحزاب أخرى»، موضحة «أن جل الاجتماعات الآن هي بين الكتل الخمس الأساسية، التي تم تشكيل الائتلاف منها أصلا، وهي المجلس الأعلى، وحزب الدعوة، وحزب الفضيلة، والتيار الصدري، ومستقلون.