أكد رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي أن زيارته الأخيرة للكويت توصلت إلى صيغ مبدئية للتعامل مع الملفات العالقة بين الكويت وبغداد.
وقال السامرائي في مؤتمر صحافي عقده في مقر مجلس النواب أمس إن الكويت أبدت تحفظها على قضية وضع الدعامات على الحدود العراقية الكويتية وترسيمها، كما أن قضية المفقودين والأسرى الكويتيين تعتبر العقدة الأساس في الحوار بين البلدين. وأضاف أنه لم يذهب هناك للتفاوض بالنيابة عن الحكومة بل ذهب «من أجل ترصين العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين».
وقال محمود عثمان، النائب عن التحالف الكردستاني، إن أعضاء البرلمان سيستمعون غدا إلى تقرير من رئيس البرلمان حول زيارته، وأكد لـ«الشرق الأوسط»: «بصورة عامة وبحسب اعتقادي فإن ملف الخلافات أو ما يُعرف بالتعويضات بين العراق والكويت لم يشهد تقدما كبيرا حتى بعد هذه الزيارة، سيما وأن الكويتيين ما زالوا متمسكين بمطالبهم وغير مستعدين للتنازل عنها».
إلى ذلك، أوضح عمر المشهداني، مدير المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان، أن الزيارة «أدت إلى تشكيل ما يُعرَف بلجنة صداقة لتطوير العلاقات بين البلدين»، لافتا إلى أن «رئيس مجلس النواب طرح أفكارا خلال الزيارة ولم ينُب عن الحكومة بالتفاوض، وأن جميع النقاط التي توصلت إليها الزيارة الحكومة العراقية وحدها من تفعلها وتبتّ فيها».