حذرت حركة الوفاق الوطني العراقي، التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، من مسلسل الاغتيالات السياسية، الذي سيسبق الانتخابات النيابية، المزمع إجراؤها بداية العام المقبل.
وقالت الحركة في بيان لها أمس، على خلفية اغتيال مسؤول الحركة في مدينة الصدر شرق بغداد، إن سلسلة من الاغتيالات السياسية ستسبق الانتخابات القادمة، وأن هذه الاغتيالات تقوم بها مجموعات إرهابية تسعى إلى تعكير الجهود السياسية لبناء الوحدة الوطنية.
وطالبت الحركة في بيانها مجلس النواب، والأجهزة المعنية ببناء مؤسسات الدولة، بما يجعل المؤسسات الأمنية تضطلع بمهامها، وتكشف من يقوم بهذه الأعمال أمام الشعب العراقي، محذرة القوى السياسية في البلاد من أن المرحلة القادمة ستشهد اغتيالات سياسية، ما لم يتم إيقافها عبر تضافر كل الجهود الرامية إلى توحيد الصف الوطني العراقي. وكان طالب عبد الحسين لازم، مسؤول الحركة في مدينة الصدر، قد اغتيل مساء أول من أمس، ورميت جثته خلف مركز شرطة مدينة الشعب ببغداد، وعليها آثار تعذيب واضحة، كما أشارت الحركة في بيانها.