الأمن المصري يوقف 48 أميركيا في طريقهم إلى غزة

معونات سعودية للفلسطينيين تصل إلى معبر العوجة

TT

قال مسؤول بمعبر العوجة على الحدود بين مصر وإسرائيل إن عشر شاحنات محملة بمعونات سعودية، عبر أراضي إسرائيل، وصلت إلى المعبر أمس في طريقها إلى قطاع غزة، وأوضح أن «الشاحنات تحمل نحو 210 (بالتة) أغطية، ومن المنتظر أن يتم السماح بدخولها إلى قطاع غزة اليوم، حيث تم إجراء التنسيق اللازم لها مع الجانب الإسرائيلي». وأضاف المسؤول أنه «من المنتظر أيضا دخول خمس شاحنات محملة بمساعدات مصرية مقدمة من الهلال الأحمر إلى غزة اليوم». وكانت الشاحنات الخمس وصلت إلى المعبر منذ الأسبوع الماضي إلا أنها لم تتمكن من الدخول. وسمحت السلطات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي بدخول 15 شاحنة تحمل 320 طنا من المواد الغذائية المعلبة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي يقع في منطقة التقاء مثلثة بين مصر وغزة وإسرائيل.

من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية مصرية «إن أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية أوقفت منذ منتصف ليل السبت، وصول نشطاء أميركيين ضمن أعضاء قافلة النائب البريطاني جورج غالاوي (شريان الحياة 2) إلى سيناء في طريقهم إلى قطاع غزة». وقالت المصادر «إن الشرطة المصرية المتمركزة عند نقطة التفتيش في مدخل جسر قناة السويس منعت أربع حافلات تقل 48 أميركيا من العبور فوق الجسر في طريقهم إلى معبر رفح ومنه إلى غزة. وأضافت أن أعضاء القافلة لم يحصلوا على الموافقات الأمنية الكاملة الخاصة بمرورهم إلى سيناء».

وتابع أن اتصالات مكثفة تتم الآن بين السفارة الأميركية بالقاهرة ووزارة الخارجية المصرية لإنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بعبور أعضاء القافلة.

ووصل إلى القاهرة أمس على متن طائرة قادمة من نيويورك نحو مائة متبرع أميركي، ثم لحق بهم عدد آخر في طريقهم إلى قطاع غزة على رأس قافلة تضم نحو 100 شاحنة محملة بالأدوية.

وشارك في تنظيم حملة جمع التبرعات لغزة في الولايات المتحدة النائب البريطاني جورج غالاوي الذي ينشط منذ سنوات لدعم الفلسطينيين المتضررين من الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والعراقيين المتضررين من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على بلادهم عام 2003.

ومنذ الهجوم الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما وانتهى في يناير (كانون الثاني) الماضي نظمت قوافل إغاثة عديدة للقطاع من جانب مصريين وعرب وأجانب.

ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 وتم تشديد الحصار بعد سيطرة حماس على القطاع عام 2007 في قتال داخلي مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.