قال الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يعد واحدا من أحزاب المعارضة في تونس، أمس، إن السلطات صادرت العدد الأخير من صحيفة «الموقف» الناطقة بلسانه من الأكشاك لإخماد صوته. وقال الحزب في بيان: «عادت السلطة هذا الأسبوع إلى الضغط على شركة التوزيع لسحب الموقف من الأسواق».
وتعد صحيفة الموقف من أكثر صحف المعارضة رواجا في السوق. ويتم بيع نحو 12 ألف نسخة منها أسبوعيا. ويقول مسؤولو الحزب إن صحيفة «الموقف» لا تحظى بالدعم المادي والشهر العمومي عكس باقي صحف المعارضة الأخرى وإنها تعيش من مبيعاتها فقط. وتضمن العدد الأخير من الموقف الصادر يوم الجمعة الماضي خبرا تتهم فيه مية الجريبي الأمين العام للحزب وزير الداخلية التونسي رفيق بلحاج قاسم بأنه مسؤول عن اعتداءات يقول الحزب إن بعض قادته تعرضوا لها الأسبوع الماضي. ولم يتسنَّ على الفور الحصول على تعليق من السلطات.
واعتبرت هيئة تحرير الموقف أن «الامتناع عن توزيع الموقف هو قرار سياسي ليس له أي سند قانوني»، محمِّلة الحكومة المسؤولية عنه.