قالت وكالة «فارس للأنباء» الإيرانية شبه الرسمية، إن السلطات ستعدم 14 عضوا من جماعة جند الله السنية، علنا، اليوم، بينهم شقيق زعيم الجماعة عبد الملك ريجي. وتقول إيران إن جماعة جند الله جزء من شبكة القاعدة وإنها تتلقى دعما من الولايات المتحدة عدو طهران اللدود.
ونقلت وكالة «فارس» بيانا لسلطة قضائية محلية دعت فيه أسر ضحايا الجماعة وآخرين لحضور عمليات الإعدام في السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، في متنزه بمدينة زاهدان جنوب شرقي البلاد. وكانت تقارير ذكرت أن جند الله أعلنت مسؤوليتها عن انفجار بمسجد في اليوم السابق في زاهدان أسفر عن مقتل 25. ولم تذكر «فارس» شيئا عن التفجير، لكنها قالت إن الذين صدرت الأحكام بحقهم سينفذ فيهم «حد الحرابة لأنهم يحاربون الله ويسفكون دماء الأبرياء».
وذكرت الوكالة أن من بين المدانين عبد الحميد ريجي شقيق زعيم جند الله. وكانت الوكالة قد ذكرت في السادس من يونيو (حزيران) أن عضوين من جند الله، أحدهما يدعى أيضا عبد الحميد ريجي أعدما في زاهدان. وقبل أسبوع من هذا التاريخ أدين ثلاثة أشخاص بالتورط في تفجير المسجد وأعدموا علانية. وذكرت وسائل إعلام أن اشتباكات وقعت بين أنصار ومعارضي رجل دين سني في المدينة وأن ستة ماتوا في حريق متعمد. وتقول جند الله إنها تقاتل من أجل حقوق الأقلية السنية في إيران. وزاهدان هي عاصمة إقليم سستان وبلوخستان حيث غالبية السكان من البلوخ وينتمون للأقلية السنية.