الفلوجة: اعتقال قائد الشرطة السابق وأحد مساعديه

TT

أعلنت الشرطة العراقية أن قوات من الشرطة اعتقلت أمس قائد شرطة الفلوجة السابق ومعاونه بعد اقتحام منزليهما في مدينة الفلوجة. من ناحية ثانية، قتل 3 أشخاص في هجومين منفصلين في بغداد وديالى. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قوات الشرطة اعتقلت قائد شرطة الفلوجة السابق، العقيد فيصل إسماعيل ومعاونه المقدم عيسى الساري، اثر ورود معلومات من الأهالي اتهمتهما بالعمل مع تنظيم «القاعدة» على مدار السنوات الثلاث الماضية وممارسة القتل والاعتقالات ضد المواطنين. وفي غضون ذلك، انطلقت بمدينة الفلوجة (60 كيلومترا غرب بغداد) مظاهرات شارك فيها العشرات لمطالبة وزارة الداخلية بإطلاق سراح المعتقلين الاثنين «لأنهما كانا يقومان بواجبهما بالتصدي للجماعات المسلحة».

ورفض قاسم محمد محافظ الأنبار التعليق على اعتقال قائد الشرطة السابق ومعاونه وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا تعليق على الأمر لحين استكمال التحقيقات وسنطلعكم عليها خلال يومين». وأفادت مصادر بأن إسماعيل والساري كانا قد أقيلا قبل حوالي ستة أشهر ولم يتم إلقاء القبض عليهما خلال تلك الفترة، بينما أكدت مصادر أمنية في بغداد أن أوامر قد صدرت باستقدام الاثنين إلى بغداد للتحقيق معهما بشأن اتهامات لم يتم التأكد منها بعد. وحسب مصادر في محافظة الأنبار فإن إسماعيل كانت تدور حوله إشاعات بأنه داعم للمسلحين في المحافظة إبان المعارك التي حصلت بين تنظيمات «القاعدة» وقوات الصحوة التي تدعمها القوات الأميركية.

وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة في هجومين منفصلين أمس في بغداد وديالى (شمال شرق العاصمة). وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «اثنين من عناصر شرطة المرور قتلا، جراء هجوم مسلح استهدف دوريتهم على الطريق السريع، محمد القاسم، وسط بغداد». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الشرطة استطاعت اعتقال المهاجمين اللذين كانا يستقلان سيارة مدنية، بعد إصابة احدهما بجروح».

وفي ديالى، شمال شرق بغداد، أعلن مصدر أمني مقتل شاب في العشرين من العمر بعد أن خطفه مجهولون من ناحية أبو صيدا. وديالى، وكبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق)، من المناطق غير المستقرة رغم تنفيذ قوات الأمن العراقية عمليات لملاحقة المسلحين فيها.