موجز الأخبار

TT

إسرائيل أنفقت أكثر من 25 مليار دولار على الاستيطان

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أطلقت حركة «سلام الآن» الإسرائيلية حملة شعبية داخلية، أمس، تحت عنوان «الاستيطان مشكلة لك أنت (أيها الإسرائيلي) وليس فقط مشكلة أوباما أو العالم»، قالت إن غرضها منها هو إيقاظ المجتمع الإسرائيلي الذي لا يحرك ساكنا لمجابهة أخطار الاستيطان الذي بلغ مجموع ما أنفق عليه حوالي 25 مليار دولار.

وقال رئيس الحركة، ياريف أوفنهايمر، إن الجمهور الإسرائيلي يغط في نوم عميق ولا يدرك أية أخطار تواجهه بسبب الاستيطان. وعندما يسأل هذا الجمهور عن رأيه في المطلب الأميركي والعالمي لتجميد الاستيطان، تجده يناصر حكومته ويعبر غالبيته في استطلاعات الرأي عن رفض الضغوط الأميركية، وهذا يدل على جهل غير مقبول. لهذا قرر أوفنهايمر ورفاقه إدارة حملة توعية شعبية.

مدمرتان إسرائيليتان تعبران قناة السويس باتجاه البحر الأحمر

* السويس ـ «الشرق الأوسط»: قالت مصادر ملاحية مصرية إن المدمرتين الإسرائيليتين «إيلات» و«حانيت»، التي تبلغ حمولة الواحدة منهما ألفي طن، عبرتا قناة السويس أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، وهي المرة الأولى التي تعبر فيها «إيلات» قناة السويس منذ 1967، بينما عبرتها «حانيت» مرتين خلال يونيو (حزيران) الماضي. وتولت المدمرة «إيلات» حراسة شواطئ شمال سيناء في الممر الممتد بين ميناء أسدود مرورا بالعريش وانتهاء ببور سعيد عند قناة السويس بعد حرب 1967. وأصبحت تعرف لدى الشعب المصري، بعد نجاح قوات ضفادع بشرية مصرية في أكتوبر (تشرين الأول) 1967 في تدميرها ومقتل 47 جنديا إسرائيليا وإصابة 100 آخرين من طاقمها، إلا أن إسرائيل أعادت إصلاحها وأعادتها للخدمة مرة أخرى.

مسؤول إسرائيلي يبحث في مصر قضية شاليط

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: بحث حجاي هداس، المبعوث الإسرائيلي لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، في زيارة سريعة للقاهرة أمس، مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان تفاصيل وإجراءات إتمام إطلاق سراح أعداد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وكان حجاى هداس وصل إلى مطار القاهرة على متن طائرة خاصة ربضت في مطار القاهرة حتى أنهى زيارته وأقلته إلى تل أبيب. وتعد زيارة هداس إلى القاهرة، الأولى له منذ توليه المهمة خلفا لعوفر ديكل الذي كان مسؤولا عن الملف خلال فترة تولى حكومة إيهود أولمرت.

المتمردون في حزب العمل يوجهون صفعة جديدة إلى باراك

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: «أجل، نحن لا نخجل من طرح موقفنا. وما نريده هو بالفعل إضعاف إيهود باراك في هذه الحكومة حتى نتخلص منه ومنها»، بهذه الكلمات فسر عضو الكنيست الإسرائيلي إيتان كابل، الأمين العام السابق لحزب العمل، تصويته وأربعة من زملائه المتمردين على باراك، ضد مشروع الموازنة. وحاولوا تفسير هذا التصويت بأنه مبدئي، يتخذونه من باب الاعتراض على سياسة الحكومة الاقتصادية والسياسية والاستيطانية. ولكنهم لم يخفوا أن دافعهم الأول هو التمرد على باراك واستعراض عضلات في مواجهة سيطرته وسطوته على الحزب بشكل دكتاتوري، علما بأنهم كانوا قد اختلفوا مع باراك بسبب قراره الانضمام إلى الائتلاف برئاسة الليكود.