إسلام آباد: مقتل أبو ليث مساعد زعيم طالبان

TT

زعمت قوات الجيش الباكستاني أمس أنها قتلت أبو ليث، أكثر الأشخاص المطلوبين، في عملية قامت بها في وادي سوات، في الوقت نفسه الذي أكدت فيه أن عملية إعادة النازحين إلى الوادي قد اكتسبت زخما إضافيا. حيث زعم المتحدث الرسمي باسم الجيش في تصريح مساء أمس أن «القوات الأمنية التي تقوم بعمليات مستمرة في وادي سوات وفرقة مالاكاند قد قتلتا الزعيم أبو ليث، وهو أكثر القادة المسلحين المطلوبين في بيوشار».

ويعتبر أبو ليث الذراع اليمنى لقائد حركة طالبان مولانا فضل الله، كما أنه خبير في المتفجرات وتقنيات تنفيذ العمليات الانتحارية.

وأضاف المتحدث الرسمي: «وفي الوقت نفسه، تطوع إسماعيل، وهو أحد القادة الآخرين للإرهابيين والمقيم بقرية غول صخرا، بتسليم نفسه إلى القوات الأمنية من خلال أحد المسؤولين الحكوميين».

ووفقا للبيان، فإن بعض المحليين في قرية ساندوكا بالقرب من ثانا احتجزوا ثلاثة إرهابيين ثم قاموا بتسليمهم بعد ذلك إلى القوات الأمنية.كما بدأت كذلك القوات الأمنية عمليات بحث في «ريما»، وقتلت ثلاثة إرهابيين، وخلال عملية بحث أخرى في «أخوند كالي» على مقربة من «كابل»، قتلت القوات الأمنية ثمانية إرهابيين من ضمنهم اثنان من الأجانب، بينما استشهد جندي وجرح ثلاثة جنود من ضمنهم ضابط، خلال تبادل لإطلاق النيران.

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الباكستانية أمس أنه تمت إعادة نحو 907 عائلات إلى منازلهم في وادي سوات ومقاطعات بونير، منذ أن بدأت عملية إعادة النازحين إلى مدنهم.ووفقا لوحدة الاستجابة لحالات الطوارئ، إحدى الهيئات الحكومية، فإنه تمت إعادة نحو 907 من العائلات إلى منازلهم في المرحلة الأولى من إعادة النازحين إلى منازلهم، واستمرت تلك العمليات يوم الأربعاء بأقصى طاقة ممكنة.

وخلال زيارة إلى بونير، استطاعت «الشرق الأوسط» أن ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في بونير، وإعادة فتح الأسواق.