إسلام آباد: تبرئة نواز شريف من قضية اختطاف طائرة تفتح الباب لعودته إلى البرلمان

مقتل 4 في هجوم صاروخي أميركي على بلدة بوزيرستان

TT

برأت المحكمة العليا رئيس الوزراء السابق نواز شريف، في قضية اختطاف إحدى الطائرات، وبذلك يكون بريئا مما نُسب إليه من التهم التي وجهت إليه كافة إبان فترة حكم الرئيس السابق برويز مشرف.

ومن خلال هذا الحكم الذي صدر أمس، فقد مهدت المحكمة العليا في باكستان الطريق أمام نواز شريف ليصبح عضوا في البرلمان الذي رفض ترشحه في وقت سابق بسبب التهم الموجهة إليه لدى عودته من منفاه في السعودية قبل الانتخابات البرلمانية عام 2008.

وقالت المحكمة العليا في حكمها إن الادعاء قد فشل في إثبات تهمة اختطاف طائرة ركاب بحق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، ولذلك فإن حكم محكمة مكافحة الإرهاب باطل.

وجاء في حكم المحكمة العليا في باكستان الصادر في 55 صفحة أنه «بالنظر إلى القضية من الزوايا كافة، فإن هيئة المحكمة تعتقد أن تهمة اختطاف أو محاولة اختطاف أو القيام بعمل إرهابي لا تثبت على رئيس الوزراء السابق نواز شريف». وعندما كان نواز شريف رئيسا للوزراء، أقال رئيس أركان الجيش الجنرال برويز مشرف في 12 من أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1999 ولم تسمح حكومته بهبوط طائرة الركاب التي كان يستقلها مشرف في مطار كاراتشي. وتم تحويل الطائرة إلى مطار مدينة أصغر في مقاطعة السند الجنوبية. ومع تدخل قادة الجيش، تم السماح لطائرة برويز مشرف بالهبوط في مطار كاراتشي، وبعد ذلك قاد انقلابا عسكريا ناجحا ضد حكومة رئيس الوزراء السابق نواز شريف. وفي عام 2000 حكمت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان على رئيس الوزراء السابق نواز شريف بالسجن مدى الحياة بتهمة اختطاف الطائرة. من جهة أخرى أعلن مسؤولون في قوات الأمن الباكستانية أن صاروخا أميركيا جديدا استهدف اليوم الجمعة مخابئ لتنظيم القاعدة في المناطق القبلية شمال غرب باكستان أسفر عن سقوط أربعة قتلى. وقال مسؤولو مخابرات إن صاروخا يُعتقد أن طائرة أميركية بلا طيار أطلقته سقط على منزل أمس في منطقة قبلية باكستانية تُعرف بأنها معقل لحركة طالبان ومقاتلي القاعدة.