بريطانيا: الحكم بالسجن 10 سنوات على طالب مسلم لإدانته بالتآمر لتفجير نفسه

المعلومات وصلت إلى الشرطة من الجالية المسلمة وقادت إلى اعتقال عيسى بتهمة الإرهاب

TT

حكم على طالب بريطاني بالسجن 10 سنوات على الأقل، لتخطيطه لتفجير نفسه باستخدام «سترة انتحارية»، صنعها بنفسه بمواد متفجرة بدائية أول من أمس.

وكان عيسى إبراهيم، من بريستول، أدين في أبريل (نيسان) عام 2008 بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية والاستعداد للتفجير، لكنه أنكر ذلك وأقر بالذنب في تهمة صناعة مواد متفجرة. وقال ممثلو الادعاء: «إن الطالب البريطاني عيسى إبراهيم كان يخطط لتفجير نفسه بحزام ناسف بمركز تسوق رئيسي في بريستول، مشيرين إلى أن «المتهم بعد اعتناقه الإسلام أصبح أكثر تمسكا بالتيار الأصولي وبالعقلية الاستشهادية، حيث إنه غير اسمه من اندرو إلى عيسى». وعثرت الشرطة عند اعتقاله على كميات من متفجرات محلية الصنع عالية الجودة (اتش ام دي)، في حاوية في ثلاجة المتهم، وهي النوع نفسه من المتفجرات، التي استخدمت في اعتداءات مترو الأنفاق في لندن في السابع من يوليو (تموز) 2005. وذكر إبراهيم للمحكمة أنه صنع المتفجرات والحزام الناسف للهو وشغل الوقت لمكافحة إدمانه على المخدرات، موضحا أنه خطط للانفجار، واعتقل الطالب البريطاني في 17 أبريل (نيسان) 2008 في منزله في بريستول، حيث قامت الشرطة بثلاث عمليات «تفجير تحت السيطرة» بعد عثورها على مواد «مشبوهة». ولكنه لم يقصد أن يؤذي الناس. وقالت محكمة التاج بمدينة وينتشستر: «إن حكم السجن الذي أصدرته غير محدد، لكن قاضي المحكمة أصر على أن يدخل إبراهيم إلى السجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات، ووصفه بأنه «شخص خطير خطط لتنفيذ هجوم إرهابي في ربيع العام الماضي». واعتنق الشاب البريطاني الإسلام قبل سنوات، وغير اسمه من أندرو إلى عيسى، وخضع لمراقبة شرطة مكافحة الإرهاب بعد الاشتباه بأنه «اعتنق أفكار التطرف، وتبنى عقيدة الشهادة». وعثرت الشرطة أيضا على دائرة كهربائية للتفجير من مدى قريب و«سترة انتحارية» غير مكتملة التصنيع. وقال الادعاء إن المتهم أغرق في التشدد بعد تحوله إلى الإسلام، وسيطرت عليه «فكرة الاستشهاد» وغير اسمه من اندرو إلى عيسى.