موجز الاخبار

TT

* أوباما يحث الكونغرس على إقرار مشروعه لإصلاح النظام الصحي

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس، أمس، إلى إقرار مشروعه لإصلاح النظام الصحي، مشددا على أن استقرار الاقتصاد الأميركي برمته على المحك. وقال الرئيس في خطابه الإذاعي الأسبوعي «هذه مسألة تؤثر على الصحة والقدرة الشرائية لجميع الأميركيين وعلى استقرار اقتصادنا برمته». وكان المسؤولون الديمقراطيون في مجلس النواب قدموا، الثلاثاء، مشروعا ضخما من ألف صفحة لإصلاح النظام الصحي الأميركي، الذي يعتبر أحد أبرز الأهداف التشريعية لأوباما. ويسعى أوباما إلى انتزاع مصادقة الكونغرس على مشروعه لإصلاح نظام التأمين الصحي بحلول نهاية العام، ليكون بذلك قد نفذ أحد أبرز وعوده الانتخابية، ألا وهو تأمين التغطية الصحية لـ 46 مليون أميركي، أي نحو 15% من السكان، وهم المحرومون حاليا من هذه التغطية. ويلحظ مشروع أوباما استحداث ضمان صحي حكومي، وهو ما يعارضه الجمهوريون بشراسة.

* 60 مليون أوروبي بحاجة لتلقيح ضد إنفلونزا الخنازير

* بروكسل ـ «الشرق الأوسط»: قدرت المفوضة الأوروبية للصحة، أندرولا فاسيليو، عدد الأشخاص داخل الاتحاد الأوروبي الواجب تلقيحهم ضد فيروس إنفلونزا الخنازير، بستين مليونا.

وشددت فاسيليو، التي تزور البرتغال في إطار جولة تشمل مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة إعطاء الأولوية في موضوع التلقيح لـ«المجموعات المعرضة للخطر»، لافتة إلى «ستين مليون شخص بحسب تقديرات المفوضية الأوروبية».

وأضافت المفوضة في تصريح لوكالة «لوسا» على هامش زيارة قامت بها لمركز صحي يبعد 15 كلم شمال لشبونة «في حال تم تلقيح جميع هؤلاء الأشخاص، فهذا يعني حماية كافية». لكنها ذكرت بأنه «لن تكون هناك لقاحات للجميع»، في وقت بادرت فيه دول أوروبية عدة إلى شراء مسبق لكميات كبيرة من اللقاحات من مصنعين يعملان على تطويرها.

* بايدن في جورجيا وأوكرانيا الأسبوع المقبل لطمأنتهما

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: يتوجه جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى جورجيا وأوكرانيا هذا الأسبوع لطمأنة الدولتين الحليفتين للولايات المتحدة بأن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تتخل عنهما في جهودها «لإعادة ضبط» العلاقات مع روسيا. وتأتي جولة بايدن بعد أسبوعين فقط من زيارة أوباما لموسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين استهدفت تحسين العلاقات التي وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال فترة ما بعد الحرب الباردة في ظل الرئيس السابق جورج بوش.

وقال توني بلينكين، مستشار الأمن القومي لبايدن: «إن جهودنا لإعادة ضبط العلاقات مع روسيا لن تأتي على حساب أي دول أخرى». وشدد بلينكين على أهمية رسالة أن استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا وجورجيا ليس تفويضا مطلقا، وأن بايدن سيحثهما على تنفيذ إصلاحات اقتصادية وديمقراطية.