أكد فاروق حسني وزير الثقافة المصري المرشح لقيادة اليونسكو، أنه لا يزال الأوفر حظا في الفوز بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، على الرغم من ضراوة المنافسة «التي أصبحت تحكمها حسابات واعتبارات خاصة».
وقال في تصريحاته للصحافيين أمس إنه «على الرغم من ضراوة المنافسة والمعركة الانتخابية»، فإنه لن ينسحب منها، لحرصه على الفوز بالمنصب، الذي سيكون في حال تحقيقه، هو الأول من نوعه للعالم العربي.
وأضاف حسني أنه لا يمكن له أن ينسحب، وهو الأوفر حظا في الفوز، في ظل الوعود الدولية بالعمل على التصويت للمرشح المصري، الذي صار عليه توافق عربي وإفريقي. ولفت المرشح المصري إلى حرصه من قبل على الترشح للمنصب قائلا: «هو حلم يراودني منذ عقد من الزمان، إلى أن حققت لي القيادة السياسية هذا الحلم، بموافقة الرئيس حسني مبارك على هذا الترشيح».
وأوضح أنه لذلك سيكون عند موضع ثقة القيادة السياسية في مصر، والتوافق العربي والإفريقي، وفق ما أقرّته القمة العربية في الدوحة، أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، وقمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا منذ عام.
وأشار حسني إلى أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بجولات أوروبية، وبدول أميركا الجنوبية، للترويج للفوز بالمنصب، الذي تشير المؤشرات كافة من الوعود التي تلقاها إلى أنه سيكون من نصيب مصر والعرب، على حد قوله.