* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: نقلت وكالات الأنباء الروسية عن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قوله أمس إن الوضع الأمني في القوقاز الروسي «صعب جدا جدا» رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الواقعة جنوبي روسيا والتي تشهد تمردا. وقال الرئيس الروسي في خطاب أمام المسؤولين العسكريين الكبار إن «الوضع في شمال القوقاز صعب جدا جدا رغم التقدم الهام الذي أحرز للتخفيف من حدة هذه المشكلة». وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من أسبوع على اغتيال الناشطة الحقوقية الروسية ناتاليا استيميروفا في الشيشان، وفيما تستمر هجمات المتمردين والمعارك شبه اليومية في جمهوريات القوقاز الروسي.
* بايدن يبدأ جولة في أوكرانيا وجورجيا
* تبليسي ـ «الشرق الأوسط»: وصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوكرانيا أمس في إطار جولة تقوده أيضا إلى تبليسي وتهدف إلى تأكيد الدعم الأميركي لهاتين الجمهوريتين السوفياتيتين سابقا اللتين تقودهما حكومتان مواليتان للغرب، على ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ويتمثل هدف زيارته الأساسي في تأكيد دعم الحكومة الأميركية الجديدة لسيادة كييف وتبليسي اللتين تبحثان عن تقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي يثير غضب روسيا المجاورة. كما سيؤكد بايدن لأوكرانيا وجورجيا أن واشنطن لن تتخلى عنهما بعد أن أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إرادته في تحريك العلاقات مع الكرملين عقب زيارته إلى موسكو مطلع يوليو (تموز).
* ماليزيا: مقتل مسؤول في المعارضة ينذر بتوترات عرقية
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: استقطبت جنازة مسؤول في ماليزيا من المعارضين الصينيين العرقيين، والذي توفي بعد أن استجوبه مسؤولون في مجال مكافحة الكسب غير المشروع، آلاف المشيعين الغاضبين أمس، مما يهدد بإثارة التوترات في ماليزيا. وعثر على تيوه بينغ هوك، مساعد نائب من ولاية سيلانغور، التي تديرها المعارضة، ميتا، يوم الخميس الماضي، بعد أن سقط من مبنى مؤلف من 20 طابقا بعد قليل من الإفراج عنه بعد أن استجوبه جهاز مكافحة الكسب غير المشروع. وحضر العديد من زعماء المعارضة في البلاد الجنازة في ملقة وحمل المشيعون لافتات كتب عليها «نريد الحقيقة ونريد تفسيرا». وجاء حادث الوفاة بعد أن شهدت معدلات التأييد لرئيس الوزراء الجديد نجيب عبد الرزاق ارتفاعا بعد فتح الاقتصاد والترويج لمفهوم «ماليزيا واحدة» في البلاد التي توجد بها أغلبية من المالاي لكن هناك أيضا أقليتان كبيرتان من الصينيين والهنود.
* الصليب الأحمر تغلق مكاتبها في شرق سريلانكا
* كولومبو ـ «الشرق الأوسط»: أغلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكاتبها في شرقي سريلانكا بعدما دعت الحكومة المنظمة لتقليل عملياتها نظرا لانتهاء القتال مع متمردي التاميل، بحسب ما أعلن مسؤولون أمس. وقال المسؤولون إن المنظمة أغلقت أربعة مكاتب رئيسية لها في الإقليم الشرقي ولكن مع استمرار عملياتها في الإقليم الشمالي. وذكرت المنظمة في بيان لها صدر في كولومبو أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعيد التأكيد على التزامها بالوفاء بالاحتياجات الإنسانية لهؤلاء المتضررين الذين تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر بالصراع الأخير». واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي منظمة المساعدات الدولية الوحيدة التي واصلت جهودها خلال الصراعات الأخيرة في الإقليم الشمالي كما لعبت دورا مهما في نقل المدنيين المصابين من مناطق القتال وتأمين وصول إمدادات الغذاء إلى المنطقة.