خادم الحرمين الشريفين يفتتح المبنى الجديد لمكتب المفتي العام في الطائف

أدى صلاة المغرب مع جموع المصلين في المسجد الحرام

خادم الحرمين الشريفين خلال آدائه صلاة المغرب في المسجد الحرام أمس (واس)
TT

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، مبنى مكتب المفتي العام في السعودية بمحافظة الطائف، وذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين في موقع المبنى، الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، وفهد بن عبد العزيز بن معمر محافظ الطائف، حيث أزاح الملك عبد الله الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المبنى الجديد قائلا «بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله».

من جانبه ألقى المفتي العام للمملكة كلمة في الحفل الخطابي، أكد فيها أن الله منَّ على الجميع في هذا البلد المبارك بالارتباط القوي بين القيادة والعلماء والشعب، مشيرا إلى أن هذا ارتباط بني على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى صار ذلك مثلا يحتذى في سيادته واستقراره. ورحب الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بخادم الحرمين الشريفين، وقال «مرحبا بكم بين إخوانكم ومحبيكم من العلماء والمشايخ حينما نحتفل اليوم بافتتاح مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية بالطائف، هذا المقر المبارك الذي تفضلتم ـ رعاكم الله ـ بإنشائه، وتفضلتم بالأمر به وتم ولله الحمد على أحسن حال».

وأكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن الارتباط بين العلماء والقيادة يجعل الأمر يتسبب في استقرار الأمور وانتظامها وصلاح الأحوال، ويقطع خط الرجعة على كل المفسدين والمتربصين بهذه الأمة الذين يريدون إلحاق الضرر بها، وقال «إن منصب الإفتاء منصب عظيم الناس في أمس الحاجة إليه لتبصيرهم في أمورهم والإجابة عما أشكل عليهم ووجود حلول لهم، وإن الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء منذ نشأتها تؤدي رسالتها من أجل هذا الدين وتبين أحكام الشريعة والإجابة على أسئلة السائلين، ونشر الكتب التي تبين العقيدة السليمة»، مؤكدا أن «هيئة كبار العلماء تقف مع القيادة وتشد من أزرها بما تصدره من بيانات واضحة ضد كل أمر يخالف الشرع وضد كل إرهاب يتربص بالأمة».

حضر الحفل الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز، والعلماء والمشايخ والوزراء وعدد من المسؤولين.

إلى ذلك، اختتم خادم الحرمين الشريفين زيارته إلى الطائف التي استغرقت عدة أيام، حيث غادر في وقت سابق من أمس، ووصل إلى مكة المكرمة قبل مغرب أمس، وأدى صلاة المغرب مع جموع المصلين في المسجد الحرام.

وكان في وداع الملك عبد الله لدى مغادرته مبنى مكتب المفتي العام للمملكة، الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، والعلماء والمشايخ ومحافظ الطائف، والمهندس محمد المخرج رئيس بلدية الطائف وعدد من المسؤولين، فيما كان في استقباله لدى وصوله إلى قصر الضيافة بمكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والشيخ ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي، والشيخ الدكتور محمد الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، ومحمد السويلم رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي، والشيخ عبد العزيز الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام، واللواء يوسف مطر مدير شرطة منطقة مكة المكرمة وكبار المسؤولين.

ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وخالد بن العيسى نائب رئيس الديوان الملكي، والفريق أول حمد العوهلي قائد الحرس الملكي.