شنت المباحث الأميركية إف بي آي حملة مداهمات أوقفت خلالها عددا من المسؤولين المحليين بينهم عمد في منطقة نيويورك وحاخامات يهود في قضية فساد. وجرت المداهمات في نيو جيرسي ومنهاتن وبروكلين في إطار تحقيق يجري منذ عامين يشمل عمليات غسيل أموال دولية حسب ما قال مسؤولون محليون.
وبدأت القضية باتهامات احتيال مصرفي ضد أحد أعضاء الجالية اليهودية السورية في منطقة ديل تحول بعدها المتهم إلى مخبر للمباحث تحت غطاء مطور عقاري يعرض رشاوى للحصول على تراخيص حكومية، اتسعت القضية لتصبح واحدة من أكبر قضايا الفساد في نيويورك.
وقال المدعي العام في نيو جيرسي رالف مارا إن الفساد أصبح وسيلة عيش بالنسبة للمتهمين الذين ألقي القبض عليهم أمس.
وقال المحقق المسؤول من الـ«إف بي آي» وايسن دان إن الحاخامات الذين ضبطوا بينهم كبير حاخامات الجالية اليهودية السورية في الولايات المتحدة سول قصينو، وكان ضمن مؤامرة كبيرة لتبييض الأموال تمتد إلى إسرائيل وسويسرا. واتهم شخص آخر يدعى ليفي روزنبام باستغلال أشخاص يسهل استغلالهم لبيع كلاهم بمبلغ 10 آلاف دولار ثم يبيعها بعد ذلك هو بـ160 ألف دولار.
وأكد المحقق أن القضية ليس لها علاقة بالدين أو العرق، وبين الـ30 شخصا الذين جرى اعتقالهم أمس عمدة هوبكن وسكوكس، والاثنان ديمقراطيان وكذلك عمدة اوشين كاونتي وهو جمهوري.