موجز الاخبار

TT

* الأردن يطالب إسرائيل بتعويضات لمزارعين تسببت في احتراق مزارعهم

* عمان ـ محمد الدعمة: ناقشت لجان أردنية وإسرائيلية مشتركة الإجراءات الوقائية الكفيلة للحد من انتشار الحرائق على الحدود بين الجانبين. وقال وزير الزراعة الأردني سعيد المصري إن الحكومة ستطالب إسرائيل بدفع مبلغ 26 ألف دينار أردني (37 ألف دولار)، قيمة الخسائر التي تعرض لها المزارعون الأردنيون جراء تسببها في احتراق مزارعهم قبل عدة أيام في منطقة الزور في بلدة المشارع في الأغوار الشمالية. وأوضح المصري أن مساحة الأراضي التي تعرضت للحريق خلال الشهرين الماضيين بلغت أربعين دونما مزروعة بأشجار الحمضيات، و25 دونما غير مزروعة. وأضاف أن اللجان ناقشت أيضا قضايا استيراد المنتجات الزراعية بين الجانبين، وتطبيق الشروط التي فرضتها وزارة الزراعة في هذا المجال، داعيا الجانب الإسرائيلي إلى فتح حدوده أمام حركة الاستيراد من الأردن.

* إسرائيل تعتقل لاعبا بالمنتخب الفلسطيني من غزة

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: اعتقلت السلطات الإسرائيلية أمس، لاعب المنتخب الوطني محمود السرسك على معبر بيت حانون، حيث كان متوجها مع أعضاء المنتخب للمشاركة في صفوف نادي بلاطة في مدينة نابلس في مباراة في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اقتادوا السرسك الذي يلعب أيضا في نادي «خدمات رفح» إلى سجن عسقلان، الذي يقع جنوب إسرائيل. واعتبر درويش الحولي رئيس نادي «خدمات رفح» اعتقال السرسك «قرصنة إسرائيلية تستهدف الرياضة الفلسطينية»، حاثا الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الضغط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراحه بأسرع وقت ممكن. يذكر أن عددا من لاعبي قطاع غزة انتقلوا مؤخرا للعب في صفوف نوادي الضفة الغربية، حيث توقفت الأنشطة الرياضية تقريبا بفعل الانقسام والحصار.

* الفنان دريد لحام يزور غزة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: وصل الفنان السوري دريد لحام إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي لحضور العرض المسرحي الفلسطيني «نساء غزة وصبر أيوب» للمخرج سعيد البيطار. ورحب الدكتور أسامة العيسوي وزير الثقافة بغزة بهذه الزيارة، واعتبرها «خطوة لكسر الحصار عن قطاع غزة»، معربا عن تقديره لها، مؤكدا في الوقت ذاته أنها تحمل أهمية كبيرة. وقال «إن زيارة فنان بهذا القدر يدل على أن الفن والإبداع الفلسطيني قد أصبحا لهما مكانة كبيرة». وأضاف: «إن الفنان دريد لحام يتميز بسجل أعمال لطالما ساند من خلالها القضية الفلسطينية»، مشددا على أن هذه الزيارة تمثل تشجيعا للفن الفلسطيني. وأعرب العيسوي عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لمثيلاتها من قبل الطبقة المثقفة والأوساط الفنية في العالم العربي التي تسهم في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية.

* عباس يتلقى وعودا بالسماح لأعضاء فتح بالمؤتمر السادس بمغادرة غزة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد القيادي في حركة فتح، إبراهيم أبو النجا أمس، أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) تلقى وعودا من المصريين والسوريين بأن تسمح حركة حماس بخروج أعضاء المؤتمر السادس لفتح المقرر عقده في 4 أغسطس (آب) المقبل في بيت لحم بالضفة الغربية. لكن أبو النجا قال في تصريح لوكالة «فلسطين اليوم»، إن عددا من أعضاء الحركة حاولوا السفر، إلا أن شرطة حركة حماس منعتهم من السفر، موضحا أن أعضاء فتح في غزة (400)، يريدون سفرا جماعيا منظما وليس كمتسللين. وحول تشكيك الرئيس المصري حسني مبارك في إمكانية نجاح الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني قال أبو النجا: «إن حديث الرئيس مبارك لا يأتي من باب التشاؤم، ولكنه تحدث عاتبا، وهو يقول ذلك حتى يكون دافعا لجميع الأطراف لتحمل مسؤولياتها تجاه الحوار الفلسطيني».

* وحدة عربية ـ إسرائيلية تتدرب على الإنقاذ ضمن كتيبة إسرائيلية

* القدس المحتلة ـ أ.ف.ب: بدأت أول وحدة مدنية عربية ـ إسرائيلية للإنقاذ، أطلق عليها اسم «وحدة أبو غوش»، التدريب مع كتيبة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي للإنقاذ من تحت الأنقاض. وقال قائد الوحدة العربية هاني جابر «نحن نحو 60 شابا من قرية أبو غوش، لا نخدم بالجيش الإسرائيلي وغير مسلحين ولا نحارب، لكننا قررنا أن نتدرب على إنقاذ الناس». وأوضح جابر الذي يعمل بإدارة أحد فنادق القدس «بلدتنا أبو غوش بلدة سلام، ولا فرق لدينا بين مسلم ومسيحي ويهودي، لذلك تطوعنا للإنقاذ في حوادث معينة مثل الهزات الأرضية، وانهيار المباني، والأزمات الطبيعية». وأضاف «لمدة خمسة أيام متواصلة تدربنا على الأجهزة والمعدات وسنعمل لمدة ثلاثين ساعة متواصلة بدءا من صباح (أول من) أمس».

* السفير السعودي في لبنان: لا سعوديين في شبكة «القاعدة» المكتشفة

* بيروت ـ ثائر عباس: نفى السفير السعودي لدى لبنان علي عواض العسيري، وجود سعوديين بين أعضاء الشبكة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي أعلنت عنها السلطات اللبنانية مؤخرا، فيما استمر التضارب القضائي ـ الأمني قائما في المعلومات حول هذه الشبكة، التي يفترض أن تكون كبرى شبكات «القاعدة» المكتشفة في لبنان. وأكد السفير العسيري لـ«الشرق الأوسط»، عدم وجود أي سعودي في الشبكة المكتشفة. وقال: «فور إعلان الخبر، باشرنا اتصالات مع الجهات اللبنانية المختصة، وتبين لنا أنه لا يوجد أي شخص سعودي في الشبكة، أو بين المرتبطين بها»، موضحا أنه لم يُبلغ شيئا عن وجود أو عدم وجود جوازات سفر سعودية مزورة بحوزة أعضاء الشبكة، تاركا للقضاء اللبناني أن يعلن ما يتوصل إليه بهذا الشأن.

* لقاء «مصالحة» برعاية الجيش اللبناني بين تيار المستقبل وحزب الله وأمل

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: رعت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لقاء «مصالحة» بين مسؤولين من حزب الله وتيار المستقبل وحركة أمل، في بيروت، بدعوة من رئيس فرع المخابرات في العاصمة اللبنانية من أجل معالجة ذيول المواجهات التي وقعت في محلة عائشة بكار في بيروت منذ أسابيع وأدت إلى وفاة امرأة وجرح آخرين، مما أدى إلى حالة من التوتر لا تزال مستمرة في المنطقة. وأكد المجتمعون في بيان أصدروه الدور الأساسي للجيش في حل أي مشكلة، ورفع الغطاء السياسي عن أي مخل بالأمن. كما تم تأكيد استمرار إزالة الصور من كل الأحياء والمناطق، واستمرار اللقاءات بين الكوادر والقيام بجولات مشتركة في المناطق الحساسة. وقرر المجتمعون إجراء مصالحات بين العائلات المتخاصمة وتوفير مناخات العودة لأي عائلات اضطرت لمغادرة منازلها إثر الأحداث.

* «لاغازيت دو ماروك» الأسبوعية المغربية تعتزم التوقف عن الصدور بسبب ندرة الإعلانات

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تتوقف مجلة «لاغازيت دو ماروك» الأسبوعية المغربية في يوليو (تموز) الجاري عن الصدور لتندمج مع صحيفة اقتصادية تنتمي إلى المجموعة نفسها، عنوانها «تشالنج ابدو»، كما أفاد أمس مؤسسها الإعلامي كمال لحلو. وتتوقف «لاغازيت دو ماروك»، التي تأسست في مارس (آذار) 1997، عن الصدور بعد عدديها الأخيرين، أحدهما مخصص حصرا للسنوات العشر الأولى من عهد الملك محمد السادس، الذي سيصدر الجمعة، والعدد الأخير الذي يحتوي على «بست أوف»، أي أفضل ما نشرته المجلة الأسبوعية خلال السنوات الماضية.

وقال لحلو لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم اتخاذ قرار إغلاق «لاغازيت» على مضض، لكن لم يعد هناك مجال لأن «الدعاية الإعلانية باتت نادرة، وشركات الإعلان ترفض منح الإعلان لأكثر من صحيفة في مجموعة صحافية واحدة».

ومن جهته أوضح جمال براوي، مدير تحرير المجلة، للوكالة ذاتها أن «(لاغازيت دو ماروك) ستندمج في أسبوعية (تشالنج ابدو) لتتحول إلى مجلة اقتصادية مفتوحة على الأحداث السياسية والعامة».

وتضم الصحافة المغربية الأسبوعية الناطقة باللغة الفرنسية عدة عناوين، منها: «تل كل» (كما هو)، و«لوجورنال ابدو» (الصحيفة الأسبوعية)، و«ماروك ابدو» (أسبوعية المغرب)، و«لوبسرفاتور» (المراقب)، و«اكتويل» (الحالي)، و«لوتان» (الزمن)، و«لو روبورتير» (المراسل).