طالبان: عائلة بن لادن بخير ولم يصب أحد من أفرادها

قالت إن «القاعدة» لم تخسر شخصيات مهمة بعد مقتل أبو الليث الليبي وأبو خباب المصري

TT

أنكرت حركة طالبان في باكستان وأفغانستان التقارير التي تحدثت عن مقتل نجل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، في إحدى غارات الطائرات من دون طيار الأميركية على منطقة القبائل الباكستانية، حسبما أفاد تقرير نشر في صحيفة «الأخبار» الباكستانية الكبرى التي تصدر باللغة الإنجليزية. وقد أوردت التقارير عن قادة في طالبان وباكستان أن يكون نجل أسامة بن لادن أو أي من أفراد عائلة «الشيخ أسامة» قد أصيب أو قتل في أي من هجمات الطائرات الأميركية من دون طيار. وجاء في التقرير الإخباري عن قادة طالبان قولهم «إننا نراقب الوضع عن كثب في منطقة القبائل بباكستان ونحن متأكدون أن أسامة ابن لادن وأفراد عائلته لم يصابوا في أي من هذه الهجمات. وإذا أصيب أو قتل سعد أو أي من أفراد أسرته في أي مكان في باكستان أو أفغانستان، فإننا على الأقل سوف نكون مدركين لذلك». وقد زعم التقرير أنه بعد قتل اثنين من قادة «القاعدة» الكبار وهما أبو الليث الليبي وأبو خباب المصري في شمال وزيرستان، فإن «القاعدة» لم تخسر أي شخصية مهمة في هجمات الطائرات بدون طيار. وقد أورد التقرير كذلك عن قادة طالبان أنهم قالوا إن الطائرات الأميركية بدون طيار تستهدف في معظم طلعاتها الآن طالبان باكستان في مناطق القبائل لأنهم يوجدون هناك عادة بأعداد كبيرة ولا يهتمون بالاحتراز الأمني. وحسب التقرير فإن الشخصيات العربية في مناطق القبائل لا تقيم معا وغالبا ما تقضي الليل تحت الأرض أو في الكهوف لتجنب الخسائر. وكانت الإذاعة العامة الوطنية الأميركية نقلت عن مسؤولين في المخابرات الأميركية قولهم إن سعد نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ربما يكون قتل في ضربة صاروخية أميركية في باكستان في وقت سابق من العام الحالي. ونقلت الإذاعة في موقعها على الانترنت عن مسؤول أميركي في مجال مكافحة الإرهاب لم تذكر اسمه، قوله إن هناك اعتقادا بأن صاروخا أطلقته طائرة أميركية من دون طيار قتل سعد العام الحالي. وقال المسؤول إن وكالات المخابرات الأميركية متأكدة بنسبة بين 80 و85 في المائة من مقتل سعد بن لادن، مضيفا أنه لم يكن مهما لدرجة استهدافه شخصيا، ولكنه كان في المكان الخاطئ في الوقت الخاطئ.