تنظيم الحكيم: اتهامات القبانجي لا تمثل المجلس الأعلى

قيادي قال لـ «الشرق الأوسط» إن التصريحات تمثله كخطيب جمعة

TT

أكد قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عبد العزيز الحكيم، أن تصريحات إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، والقيادي في المجلس الأعلى، التي اتهم فيها السعودية بتفكيك الائتلاف العراقي الموحد الحاكم، لا تمثل رأي المجلس الأعلى. وقال حميد المعله، عضو البرلمان العراقي عن المجلس الأعلى، إن «القبانجي له شخصيتان اعتباريتان: الأولى قيادي في المجلس الأعلى، والثانية إمام جمعة النجف، وهذه التصريحات يتحملها مكتب إمام جمعة النجف». وكان القبانجي، قد أثار في وقت سابق جدلا واسعا في الساحة السياسية العراقية، عندما دعا إلى حكم الشيعة في العراق، باعتبارهم الأغلبية، مما أثار حفيظة أطراف سنية وكردية. وحول وجود جهات تريد تفكيك الائتلاف العراقي الموحد الشيعي الحاكم، قال معله: «توجد معلومات لدينا تفيد أن هنالك أجندة أجنبية تصرف أموالا لحرف النتائج الانتخابية القادمة، إضافة إلى تفكيك مواقع أتباع أهل البيت»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الجهات تسعى إلى تقوية عدة قوائم ونزول عدة أسماء، الهدف منها هو تشظية المشهد الانتخابي، لعدم جعله مشهدا موحدا».

وأكد المعله، أن «المجلس الأعلى الإسلامي لم يصل إلى اتهام أي جهة أو دولة في تفكيك الائتلاف العراقي الموحد».

ويسعى المجلس الأعلى إلى إعادة تشكيل الائتلاف العراقي الموحد الحاكم، وتوسيع قاعدته لخوض الانتخابات التشريعية، وذلك بإعادة القوى التي انسحبت منه في وقت سابق فضلا عن ضم قوى أخرى جديدة.