دريد لحام قبل مغادرته غزة: أفخر أنني أصبحت مزعجا لإسرائيل

استمرت زيارة الفنان السوري 36 ساعة

TT

غادر الممثل السوري دريد لحام قطاع غزة الليلة قبل الماضية بعد زيارة قصيرة استمرت 36 ساعة. والتقى لحام قبل مغادرته القطاع برئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية وعدد من وزرائه في مقر مجلس الوزراء في غزة. وفي مؤتمر صحافي عقده في غزة قبل مغادرته، قال لحام: أفخر اليوم أنني صديق للمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان، وأفخر أنني أصبحت مزعجا (لإسرائيل) كما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، لقد أشعلت المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان حب الحياة لدي من جديد. وأشار إلى أنه تعرض أثناء توليه منصب سفير النوايا الحسنة في عام 2004 للكثير من المضايقات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» التي تعمل من أجل حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم ومساءلته بدعم «الإرهاب» عندما أشار إلى دعمه للمقاومة جنوب لبنان. وشدد لحام على أنه لم يعد يثق بقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الذي «يتشدق» بالديمقراطية. واعتبر لحام أن الصمت الدولي على قتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ووفاة العشرات جراء تفاقم حالتهم الصحية ومنعهم من السفر، هي الجريمة بعينها. وأوضح لحام أن الفنان العربي بمقدوره أن يغير بفنه وأعماله الدرامية ما عجزت عنه السياسة وتصريحات القادة. من ناحيته دعا جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار، الفنانين العرب للقيام بأعمال فنية تكون لها انعكاسات إيجابية وتصور الصمود والصبر والتحدي الفلسطيني، وتسلط الضوء على العدوان والحصار الإسرائيلي. وخلال لقائه بلحام قال الخضري «دعونا، ونكرر الدعوة، لضرورة أن يكون الفن وسيلة من وسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني وتوصيل صوته ورسالته للعالم».