أنهت حاكمة ولاية ألاسكا، سارة بايلن، أمس، آخر يوم في منصبها، بعدما استقطبت الأضواء في العام الماضي، حين اختارها المرشح الرئاسي الجمهوري الخاسر، جون ماكين، لتكون نائبته في حال فوزه. وفي سروال من الجينز وقميص كرة قدم أحمر، قالت بايلن (45 عاما) أمام حشد يتجاوز الألف شخص في مسقط رأسها واسيللا في أنكوردج، كبرى مدن ألاسكا «هذه هي المرة الأخيرة التي أتحدث فيها كحاكمة على ولايتكم». وأضافت بايلن «أقدر الدعم الذي أظهرتموه لي ولعائلتي. أحبكم، ليبارك الله أميركا»، قبل أن تقوم بإعداد سندويتشات النقانق وتقدم توقيعها للراغبين، على ما ذكرت «ديلي أنكوردج نيوز». وتلاحق بالين نحو 20 شكوى تتعلق بالفساد وإساءة استخدام منصبها، لكنها أكدت في رسالة مكتوبة موجهة إلى صحيفة «واشنطن بوست» أنها لا تغادر منصبها بسبب أي شكاوى تتعلق بسلوكها المهني، وأنها ملتزمة بمحاربة الهدر الحكومي، أحد أهم شعارات حملتها الانتخابية إلى جانب ماكين. وتعزز استقالة بايلن قبل 18 شهرا من انتهاء ولايتها، والتي وصفتها بأنها لمصلحة ألاسكا، الشكوك حول احتمال ترشحها للرئاسة في عام 2012. لكن استطلاعات رأي نشرت في الأيام الأخيرة أظهرت أن معظم الأميركيين لا يعتبرون بايلن شخصا مؤهلا لتولي رئاسة بلادهم.