مفتي جبل لبنان: أحقاد إيران تنذر بأخطر العواقب

بيروت ـ «الشرق الأوسط»

TT

قال مفتي جبل لبنان، الشيخ محمد علي الجوزو، إن «الإعدامات تتوالى لشباب أهل السنة في إيران، فبعد تفجير إحدى الحسينيات أعدمت إيران ثلاثة شبان من السنة في اليوم الثاني مباشرة، ثم أعدمت بعد فترة وجيزة ثلاثة عشر شابا للسبب نفسه، ثم أعدمت شابين من جند الله. وتجاهلت إيران أن الصراع الشيعي ـ الشيعي على أرضها أشد من الصراع الشيعي ـ السني وأن هناك منظمات شيعية تجاهر بالعداوة للنظام ولا تخفيه، وآخرها ما حدث من احتجاجات وتظاهرات واغتيالات عقب انتخاب أحمدي نجاد للرئاسة من جديد». وأضاف في بيان أمس: «إذا استعرضنا ما حدث من حروب ومشكلات منذ ظهور ثورة الخميني إلى الآن، وما انتشر من فتن في أفغانستان وباكستان ولبنان والخليج العربي، لأدركنا كيف أن هذه الثورة حملت في طياتها الأحقاد والضغائن والويلات، وكيف أنها تسببت بالكوارث للعالم العربي والإسلامي. من هنا لم نعد نستغرب عندما يحتج الإصلاحيون في إيران ويطالبون الحكم بالكف عن سياسة القمع، التي تعتبر أشد وأخطر مما تمارسه إسرائيل ضد العرب». وحذّر من أن «أحقاد إيران العنصرية والقومية والمذهبية تنذر بأخطر العواقب بالنسبة إلى إيران وإلى العالم الإسلامي والعربي».