اعتقال أميركي ونجليه بتهمة التخطيط لـ«الجهاد»

زعيم الخلية تدرب في باكستان وأفغانستان

TT

قال مسؤولون أميركيون إن أميركيًّا وولديه وأربعة أشخاص آخرين اعتُقلوا في جنوب الولايات المتحدة ووُجهت إليهم تهم التخطيط لشن «الجهاد» ضد دول من بينها إسرائيل. واعتقلت الشرطة الفيدرالية الأشخاص السبعة، من بينهم الأب دانييل باتريك بويد وولديه الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية، حسب بيان أصدرته وزارة العدل الأميركية. وفور اعتقالهم مثل الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاما ومن بينهم ستة مواطنين أميركيين والسابع مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، أمام قاض فيدرالي في رالي بكارولينا الشمالية حيث يقيمون. وذكرت السلطات الفيدرالية أن الأشخاص السبعة خططوا لقتل أنفسهم وآخرين باسم الإسلام. وتضمنت لوائح الاتهام التي كُشف عنها الاثنين تفاصيل عن نشاطات الأشخاص السبعة والتي رصدها عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على مدى ثلاث سنوات. ويواجه المتهمون مجموعة من التهم حيث يتهمون جميعا بالتآمر لتوفير دعم مادي لإرهابيين والتآمر لارتكاب جرائم قتل وخطف وتشويه وإصابة أشخاص في الخارج. ويواجهون جميعا عقوبة السجن المؤبد في حال إدانتهم. وقال جورج هولدنغ المدعي الأميركي إن «هذه التهم تذكرنا بأن إرهابيين ومؤيديهم ليسوا موجودين فقط في مناطق نائية، ولكن يمكن أن يزيد عددهم ويترسخوا هنا في الوطن». وأضاف أن «إرهابيين وأنصارهم لا يكلون في جهودهم لإيذاء وقتل أبرياء في أنحاء العالم». وقال المدعون الأميركيون إن زعيم المجموعة دانييل باتريك بويد الذي تدرب في أفغانستان وباكستان في الفترة من عام 1989 إلى عام 1992 واستخدم خبرته في إنشاء تنظيمه لتدريب المقاتلين وجمع المال وتنفيذ هجمات في الخارج. وقال مسؤول أميركي للصحافيين إنه لا يوجد مؤشر على أن مجموعة بويد لها صلة بأي تنظيم دولي للمتشددين أو أنها كانت تعتزم شن هجمات في الولايات المتحدة. وتقول لائحة الاتهام ضد بويد إنه «إرهابي مخضرم خريج معسكرات التدريب في باكستان وأفغانستان، تآمر لتنفيذ عمليات اغتيال»، حسب ديفيد كريس من وزارة العدل الأميركية.