موجز

TT

* رئيس طاجيكستان يحث المواطنين على تخزين المواد الغذائية دوشنبه ـ «الشرق الأوسط»: طلب رئيس طاجيكستان امام علي رحمانوف من المواطنين أمس تخزين المواد الغذائية لحماية أنفسهم من الجوع. وقال في كلمة نشرتها وكالة «رويترز»: «على كل قادر أن يجمع مخزونا من الغذاء خاصة القمح للعامين القادمين». وأضاف: «نتيجة للأزمة المالية والاقتصادية وكذلك الكوارث الطبيعية، أصبح تزويد الناس بالغذاء مشكلة في الكثير من البلاد وستستمر هذه العملية كما يقول الخبراء». وتضررت طاجيكستان بشدة من الأزمة الاقتصادية العالمية ويساورها القلق من أن يزعزع العنف الذي ينتشر من الجنوب استقرار البلاد. وما زالت طاجيكستان التي يبلغ فيها متوسط الأجور شهريا 75 دولارا تتعافي من الحرب الأهلية التي شهدتها في التسعينات وأسفرت عن سقوط أكثر من مائة ألف قتيل. ويتوقع صندوق النقد الدولي تراجع تحويلات العاملين الطاجيك في الخارج 30 في المائة هذا العام، مما يعني أن النمو لاقتصادي لن يرتفع سوى اثنين في المائة العام الحالي مقارنة بـ 7.9 في المائة عام 2008.

* فنزويلا وروسيا توقعان اتفاقا للتعاون العسكري كراكاس ـ «الشرق الأوسط»: وقعت فنزويلا وروسيا أول من أمس في كراكاس اتفاقا للتعاون العسكري ليكرس رسميا العلاقات التي بدأت بين جيشي البلدين في السنوات الأخيرة. وقد تم توقيع الاتفاق عقب لقاء بين الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ونائب رئيس الوزراء الروسي ايغور سيشين. وأوضحت مصادر دبلوماسية أن الأمر يتعلق «بتعزيز هذا التعاون بين دولة ودولة وإعطاء أفضل تخطيط وتنظيم (له) لكي لا تكون علاقة زبون بمزود، بل (ليكون على) مستوى رسمي أكثر للتعاون الثنائي». واكتفى تشافيز بالقول: «ليس لدينا أي مشروع للاعتداء على أي كان، فقط للدفاع عن أنفسنا» بدون الإدلاء بمزيد من التعليقات. وينص الاتفاق على تعزيز المبادلات بين جيشي البلدين خصوصا في ما يتعلق ببيع أسلحة وتنظيم مناورات مشتركة ونقل تكنولوجيات. وقد وقعت موسكو وكراكاس بين 2005 و2007 اثني عشر اتفاقا في مجال التسلح بقيمة 4.4 مليار دولار.

* موسكو ترد على بايدن: لا نريد العودة بعلاقاتنا إلى الماضي موسكو ـ واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس بانفعال على انتقادات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن معتبرا أنها تعكس إرادة «العودة» بالعلاقات الروسية ـ الأميركية «إلى الماضي». وصرح لافروف في مقابلة مع محطة فيستي الروسية: «نعتبر أنه ليس من الطبيعي السعي إلى العودة بنا إلى الماضي على غرار ما فعل نائب الرئيس الأميركي بايدن». وأضاف أن المقابلة التي أجراها بايدن يوم الجمعة الماضي مع صحيفة «وول ستريت جورنال» «تبدو وكأنها منقولة عن خطابات معاوني إدارة (الرئيس الأميركي السابق) جورج بوش».

وكان بايدن اعتبر في المقابلة أن روسيا التي أضعفتها مشاكلها الاقتصادية باتت أكثر استعدادا لإبداء ليونة مع سائر أنحاء العالم والقبول بتسويات مع الغرب حول عدد من الملفات. وشكك بايدن أيضا في قدرة الولايات المتحدة على إقناع روسيا بدعمها في المسائل الدولية الرئيسية التي أثارت توترا في العلاقات الثنائية فقال «أعتقد أننا نقلل من شأن إمكاناتنا».وحرص البيت الأبيض مساء أول من أمس على عدم انتقاد تصريحات بايدن التي أغضبت روسيا وإن كان ذلك سيؤدي إلى تعقيد الجهود التي بذلها الرئيس باراك أوباما لتحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن «الرئيس ونائب الرئيس متفقان على القول إنه من مصلحتنا القومية تحسين علاقاتنا مع روسيا كما أنه من مصلحة روسيا القومية السعي لتحسين علاقاتها مع بلدنا حول سلسلة مسائل مهمة للطرفين». وأضاف «أعتقد أنه بإمكاننا القول دون خوف من الوقوع في الخطأ إن الرئيس أثار عددا من هذه المسائل خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو وإن نائب الرئيس يدعم هذه السياسات».