واشنطن تتطلع إلى العمل مع رئيس موريتانيا المنتخب

TT

أعلنت الولايات المتحدة عن تطلعها إلى العمل مع الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد عبد العزيز، ومع حكومته التي ستسير المرحلة المقبلة «من أجل رفع التحديات التي تواجه البلاد». جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، وزعته السفارة الأميركية في نواكشوط مساء أول من أمس. وأضاف البيان أنه «على الرغم من بعض المخالفات التي شابت انتخابات يوم 18 يوليو (تموز) الجاري، فإن المجلس الدستوري وغيره من المراقبين الدوليين أقروا بأن هذه الانتخابات تعكس الإرادة العامة للشعب الموريتاني». وأشار البيان إلى أهمية اتفاق دكار الذي تم التوقيع عليه بين الفرقاء السياسيين يوم 4 يونيو (حزيران) الماضي، وإلى كونه «نجح في إرساء التوافق الوطني من أجل العودة بموريتانيا إلى النظام الدستوري،كما أعطى الفرصة للشعب الموريتاني لاختيار قائده».

ودعا البيان الرئيس المنتخب وكل المسؤولين السياسيين في موريتانيا إلى مواصلة العمل معا بشكل بنّاء وبكل احترام من أجل مصلحة شعبهم، حسب تعبير البيان. من جهته، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر، برقيتي تهنئة إلى الرئيس الموريتاني المنتخب عبرا فيها عن خالص تهانيهما له بمناسبة انتخابه رئيسا لموريتانيا.

على صعيد ذي صلة، أكد الرئيس الموريتاني المنتخب أنه لم يمارس التزوير خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقال في حديث لإذاعة فرنسا الدولية أول من أمس، إنه سيكافئ أنصاره بالعمل لتحقيق مطالبهم في الإصلاح، مشيرا إلى أن حكومته ستشكل من الموريتانيين الأكْفاء.وقال ولد عبد العزيز إنه سيشن بمجرد تنصيبه يوم الخامس من أغسطس (آب) المقبل، حربا لا هوادة فيها من أجل القضاء على ظاهرة الفساد المستشرية في البلاد، والتي تُعتبر السبب الرئيسي في ما تعانيه موريتانيا من مآس وبؤس وفقر.