السعودية تسجل ثاني حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير لعاملة إندونيسية

توفيت في مستشفى الدمام بعد 3 أيام من إصابتها

TT

سجلت السعودية يوم أمس ثاني حالة وفاة بمرض إنفلونزا الخنازير، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد. وأعلنت وزارة الصحة السعودية أمس أن مقيمة إندونيسية تبلغ من العمر (28 عاما) توفيت نتيجة إصابتها بالمرض، بعد ثلاثة أيام من إصابتها.

وقالت وزارة الصحة أمس إن مريضة تحمل الجنسية الإندونيسية، مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير A ـ H1N1 وتبلغ من العمر 28 عاما توفيت صباح أمس الخميس في مستشفى الدمام المركزي.

وكانت المريضة قد أدخلت لمستشفى الدمام المركزي يوم الاثنين الماضي، وقالت الوزارة «إنه تم تشخيص حالتها بالإصابة بفيروس الإنفلونزا A ـ H1N1 ووضعت تحت العلاج النوعي للمرض، إلا أن حالتها الصحية تدهورت وتوفيت صباح أمس الخميس». وقالت الوزارة إنه من «المتعارف عليه عالميا أن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار فيروس A ـ H1N1 المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض إنفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها».

والعاملة الإندونيسية هي الثانية التي تسجل وفاتها بعد مواطن سعودي هو صالح الخشرمي الشهري (30 عاما) الذي توفي السبت الماضي وأعلن عن وفاته يوم الاثنين الماضي، بسبب إصابته بالفيروس، وشكلت وزارة الصحة لجنة للتحقيق في الإجراءات التي رافقت علاجه في أحد المستشفيات الخاصة.

وسجلت السعودية نحو 300 حالة من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، في الوقت الذي اتخذت فيه إجراءات صارمة للحد من انتشار المرض خلال موسمي العمرة والحج المقبلين وأعلنت التزامها بقرار وزراء الصحة العرب الداعي لتقييد رحلة الحجاج دون 12 عاما وفوق 60 عاما لأداء موسم الحج الذي يشهد ازدحاما كبيرا.

وفي وقت سابق ذكرت مصادر طبية أن عددا من العاملات المنزليات يحمل بعضهن الجنسية الإندونيسية جرى تسجيل إصابتهن بمرض إنفلونزا الخنازير كان من بينهن عاملات تمت إحالتهن لمستشفى الدمام المركزي من مستشفى صفوى (35 كيلومترا شمال الدمام)، إلا أن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد المرغلاني رفض في اتصال مع «الشرق الأوسط» مساء أمس الأول تأكيد هذه الأنباء وقال إنها أنباء لم تصدر من وزارته.