الجزائريون يترقبون بحذر ممزوج بالخوف تغيير نظام العطلة الأسبوعية

الجزائر ستنتقل الشهر المقبل إلى ثالث نظام في عطلتها منذ استقلالها

TT

يترقب الجزائريون بحذر مشوب بخوف وغموض في فهم الموضوع، تغير نظام عطلة نهاية الأسبوع. فبدءا من 14 أغسطس (آب) المقبل ستنتقل فترة الراحة الأسبوعية من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت. وتم ذلك بقرار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واضعا حدا لنظام يدوم منذ 33 سنة.

وبعيدا عن المبررات الاقتصادية التي ساقتها السلطات لتغيير عطلة نهاية الأسبوع، حاولت «الشرق الأوسط» رصد مواقف أشخاص عاديين ينتمون إلى فئات اجتماعية ومهنية مختلفة. وذكر محمد حشايشي وهو تاجر مواد غذائية بالضاحية الشرقية للعاصمة، أن القرار الرئاسي الذي اتخذ في إطار اجتماع لمجلس الوزراء قبل أسبوعين، «لن يغير شيئا في نظام حياتي ولا في الطريقة التي أسير بها تجارتي. فمنذ 25 سنة تعودت على فتح دكاني كل يوم إلا يوم الجمعة الذي أشتغل فيه نصف اليوم، وبمجرد أن تدق الساعة الواحدة ظهرا أتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة».

ويذكر محمد، في مقابل ذلك، أن ابنه الموظف في شركة عمومية متذمر من تغيير العطلة «لأنه تعود على قضاء مصالح إدارية في البنوك والبلديات يوم الخميس الذي هو يوم راحته، وهذه هيئات لا تشتغل لا الجمعة ولا السبت. وقد قال لي إنه يتوقع مشاكل مع رئيسه في العمل إذا طلب منه الخروج من العمل يوم الخميس لتصريف شؤونه».