جرى في مدينة لندن أمس تسجيل جمعية مركز غوانتانامو للعدالة التي تسعى لإغلاق معتقل غوانتانامو وإطلاق سراح المعتقلين أو كفالة محاكمة عادلة لهم في أقرب وقت. وحضر في نادي «فرنت لاين» بوسط لندن أمس عدد من خريجي غوانتانامو المؤتمر الصحافي الذي حضره العشرات من ممثلي أجهزة الإعلام. وحضر المؤتمر كما يظهر في الصورة من اليمين إلى اليسار (بنيامين محمد آخر المفرج عنهم من المقيمين في لندن قبل اعتقاله في باكستان والسوداني سامي الحاج ومعظم بك وأبو انس الفلسطيني ثم الليبي عمر دغايس). ويهدف القانون الأساسي، إلى تقديم المساعدة الأدبية والطبية والاجتماعية للمعتقلين المفرج عنهم، وتقديم المساعدة القانونية للمعتقلين والمفرج عنهم وذويهم، من أجل حفظ حقوقهم التي تضمنها التشريعات الوطنية والدولية. كما يهدف إلى التوثيق والإعلام عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها المعتقلون والمفرج عنهم. وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها من خلال: إطلاق حملة عالمية من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو؛ وإعداد قاعدة بيانات عن المعتقلين والمفرج عنهم؛ وإعداد برنامج متكامل لإعادة التأهيل البدني والنفسي والإدماج الاجتماعي للمفرج عنهم. وكان البيت الأبيض قال الشهر الماضي إن الرئيس باراك أوباما يعتقد بأن الموعد النهائي الذي حدده لإغلاق سجن غوانتانامو يمكن تحقيقه رغم المصاعب الخاصة بالعثور على أماكن ينقل إليها المعتقلون. وكان أوباما وقع يوم 21 كانون الثاني الماضي مرسوما يقضي بإغلاق معتقل غوانتانامو في غضون عام واحد. يذكر أنه ما زال يوجد 229 معتقلا في سجن غوانتانامو سيئ الصيت الذي افتتح بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول.