موجز

TT

الليبراليون يسعون لتشكيل ائتلاف بعد خسارة الشيوعيين في مولدوفا كيشيناو ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: تعهدت المعارضة في مولدوفا، أمس، بتشكيل ائتلاف واسع، فيما أظهرت النتائج شبه النهائية أن الحزب الشيوعي الحاكم يواجه هزيمة في الانتخابات البرلمانية. ومع الانتهاء من فرز 97 في المائة من الأصوات حصل الشيوعيون على 45.1 في المائة، وهي نتيجة تمنحهم 48 مقعدا فقط من أصل 101، وتعطي المعارضة أغلبية. وكان الرئيس الشيوعي فلاديمير فورونين قد حل البرلمان الشهر الماضي ودعا لإجراء انتخابات بعد أن أحبطت أحزاب المعارضة مرتين خطته لينتخب البرلمان خليفة له من اختياره. وقال فلاد فيلات، زعيم حزب الديمقراطيين الليبرالي «أخيرا فازت الديمقراطية والحقيقة. ناضلنا من أجل ذلك طويلا وواجهنا الكثير من الصعوبات. سيكون هناك بالتأكيد ائتلاف واسع لمصلحة الشعب. سنصل إلى التسوية المطلوبة ونتوصل لاتفاق حتى تحصل مولدوفا أخيرا على حكم ديمقراطي».

وارسو تستعد لإحياء ذكرى تمرد مُنع خلال حكم الشيوعيين وارسو ـ «الشرق الأوسط»: يستعد الناجون من التمرد الذي نشب في الأول من أغسطس (آب) 1944 في وارسو على الاحتلال الألماني، لإحياء هذه الذكرى التي حجبتها السلطات الشيوعية في بولندا بعد الحرب. وقال زبيغنيو سكيبور ريلسكي، 92 سنة، رئيس جمعية المحاربين القدامى «الذكرى الخامسة والستين استثنائية، إذ إن عددا كبيرا منا لن يكون على الأرجح على قيد الحياة في الذكرى السبعين». ومن أصل المتمردين الناجين الذين يقدر عددهم بـ 32 ألفا، لا يزال 3500 أحياء. وكان معظمهم دون العشرين من العمر في عام 1944. وتمرد عام 1944 الذي كان محاولة لتنصيب سلطات بولندية في وارسو قبل وصول القوات السوفياتية، يحتفل به رسميا منذ 1989 الذي شهد انهيار النظام الشيوعي. وأطلق «الجيش الداخلي»، ميليشيا المقاومة السرية غير الشيوعية في بولندا المحتلة، حركة التمرد التي انخرط فيها نحو خمسين ألف مقاتل في وارسو.

طائرة فرنسية تصطدم بمبنى في الكونغو ولا ضحايا برازافيل ـ لندن: ـ «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الطيران المدني في الكونغو أمس، أن طائرة إيرباص «ايه 330» تابعة لشركة «إير فرانس» اصطدمت بمبنى «بعيد هبوطها» مساء أول من أمس، في برازافيل، دون التسبب بإصابات، ثم منعت من الإقلاع مع ركاب. وأوضح الوزير إميل أوسو، المكلف شؤون النقل أيضا لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن «هذه الطائرة تعرضت لحادث مساء (الأربعاء) على مدرج مطار مايا مايا في برازافيل. وبينما كانت تسير على المدرج بعيد هبوطها مباشرة اصطدم طرف جناحها بمبنى». وقال الوزير أيضا إنه كان على متن الطائرة «عشرات الأشخاص» ولم يصب أحد بجروح. وأضاف: «أكد لي المسؤولون في شركة «اير فرانس» أن الطائرة يمكن أن تحلق دون مشكلات من الناحية التقنية. لكننا منعناها من ذلك وتركناها جاثمة على أرض المطار على سبيل الاحتياط. وستغادر الطائرة إلى فرنسا من دون ركاب».