أعضاء في الكونغرس الأميركي يقومون بزيارة دعم إلى إسرائيل

لمواجهة الضغوط التي تمارسها إدارة أوباما الداعية إلى تجميد الاستيطان اليهودي

TT

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب أن 25 من أعضاء الكونغرس الأميركي الجمهوريين بدأوا أمس زيارة دعم إلى إسرائيل. وترعى هذه الزيارة مؤسسة «أميركان إسرائيل إيديوكيشن فوندايشن» التعليمية الخيرية المرتبطة باللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، وهي أكبر لوبي أو مجموعة ضغط مؤثرة لصالح إسرائيل في الولايات المتحدة. وأعلن إريك كانتور الرجل الثاني في الحزب الجمهوري في مجلس النواب الجمعة أن الزيارة تهدف إلى دعم إسرائيل في وجه الضغوط التي تمارسها إدارة باراك أوباما الداعية إلى تجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن كانتور النائب اليهودي لوكالة الصحافة الفرنسية: «إننا قلقون جدا من المنحى الذي اتخذته إدارة أوباما في ما يخص العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل». واعتبر أن إدارة الرئيس باراك أوباما تطلب الكثير من إسرائيل والقليل من الفلسطينيين ولا تعارض بما فيه الكفاية المشاريع النووية الإيرانية. وسيستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شيمعون بيريس النواب الـ25 على أن يزور الوفد أيضا رام الله في الضفة الغربية لمقابلة القادة الفلسطينيين. وبعد النواب الجمهوريين سيزور إسرائيل خلال أغسطس (آب) وفد من النواب الديمقراطيين. ونوه كانتور في مقاله الذي جاء بعنوان «ليس هذا الوقت للضغط» إلى أن أعضاء الكونغرس سيعلنون مجددا في إسرائيل على أن الدولة العبرية «ليست فقط حليفة ديمقراطية وصديقة حقيقية وحيدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بل هي أيضا لبنة مركزية في سياسة الأمن القومي الأميركي، وعندما تكون إسرائيل قوية ـ حدودها آمنة وشعبها غير مهدد من قِبل إيران وامتداداتها الإرهابية ـ يكون الشرق الأوسط أكثر استقرارا وهدوءا».