كيف تطورت أزمة الانتخابات الإيرانية؟

TT

* يونيو (حزيران) 2009 - 12 يونيو: الرئيس المنتهية ولايته المحافظ محمود أحمدي نجاد وخصمه في الاقتراع المعتدل مير حسين موسوي يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية التي شهدت مشاركة لا سابق لها بلغت نسبتها 85%.

- 13 يونيو: الفوز المعلن لأحمدي نجاد بـ63% من الأصوات، مقابل 34% لموسوي يثير غضب أنصار موسوي الذين يتظاهرون لإدانة مخالفات خلال الاقتراع. وتزايدت التظاهرات رغم منعها وتخللتها صدامات مع قوات الأمن. ثم بدء موجة اعتقالات طالت خصوصا أبرز شخصيات التيار الإصلاحي.

- 19 يونيو: المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي يؤكد فوز أحمدي نجاد ويطالب بوقف التظاهرات.

- 20 يونيو: آلاف المتظاهرين يتحدون السلطات في طهران وقوات الأمن تتدخل، وسقوط عشرة قتلى وأكثر من مئة جريح. وبين القتلى ندا آغا سلطان الشابة التي قتلت بالرصاص وتحولت رمزا لحركة الاحتجاج. وفي نفس الوقت موسوي ينتقد ضمنا مرشد الجمهورية لمصادقته على إعادة انتخاب أحمدي نجاد.

-21 يونيو: طهران تدين «تدخلات» واشنطن ولندن في الأزمة وتحذرهما من مغبة التعليق على «أمر داخلي» إيراني. - 23 يونيو: طرد دبلوماسيين بريطانيين من طهران وإيرانيين من لندن.

- 26 يونيو: الرئيس الأميركي باراك أوباما يعبر عن «استيائه» من قمع التظاهرات بعد ضغوط داخلية انتقدت صمته على الانتهاكات في إيران.

- 28 يونيو: اعتقال تسعة موظفين إيرانيين في السفارة البريطانية عدة أيام.

- 29 يونيو: مجلس صيانة الدستور يؤكد إعادة انتخاب احمدي نجاد، وموسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي يطالبون بانتخابات جديدة.

* يوليو 2009 - 9 يوليو: الشرطة الإيرانية تفرق تجمعا لإحياء ذكرى تظاهرات الطلاب في 1999.

- 17 يوليو: رئيس مجلس الخبراء وتشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني يعطي خطبة سميت بـ«المركزية» خلال صلاة الجمعة قال فيها إن ثقة الإيرانيين «فقدت جزئيا» في المؤسسة الحاكمة بعد الانتخابات وانتقد الاعتقالات ضد المتظاهرين وأدان استخدام العنف لقمع الآلاف الذين خرجوا في الشوارع احتجاجا على نتائج الانتخابات. وأكد رفسنجاني خلال خطبة الجمعة أن «إيران في أزمة» داعيا إلى حل وسط وإطلاق سراح المعتقلين فورا. وأثارت خطبة رفسنجاني استياء بالغا في أوساط المحافظين الذين اتهموه بالتواطؤ مع الإصلاحيين. - 25 يوليو: احمدي نجاد يواجه أول نكسة منذ انتخابه بإقالته مضطرا نائبه الأول وصهره اسفنديار رحيم مشائي الذي أثار تعيينه غضب المحافظين واستياء المرشد الأعلى لإيران. وبرغم قبول أحمدي نجاد استقالة مشائي، إلا أنه خرج من الأزمة خاسرا دعما وثقة العديد من المسؤولين المهمين في التيار المحافظ الذين أخذوا عليه رفضه تنفيذ أمر خامنئي بإقالة نائبه الأول لأكثر من أسبوع. - 26 يوليو: إقالة وزير الاستخبارات الإيراني حسين محسني اجئي واستقالة وزير الإرشاد والثقافة صفار هرندي بسبب انتقاداتهم لأحمدي نجاد على خلفية أزمة مشائي. - 28 يوليو: خامنئي يدعو لإطلاق سراح المعتقلين وحسن معاملة من ينظر القضاء في ملفاتهم، وبعده بساعات يكرر أحمدي نجاد نفس الدعوات. وتزامن ذلك مع إطلاق سراح 140 معتقلا بالسجون، مع إبقاء المئات في السجن، وإعلان حصيلة جديدة للقتلى في التظاهرات تتحدث عن سقوط ثلاثين شخصا، حسب عضو في اللجنة القضائية في البرلمان. - 29 يوليو: مرجع التقليد آية الله منتظري ينتقد السلطة بعد موت متظاهرين في السجن، بينما تحدثت الصحف عن وفاة أربعة أشخاص في السجن من بينهم الشابان سهراب أعرابي، ومحسن روح الله أميني وكلاهما في العشرينات قالت أسرتاهما إنهما ماتا في السجن من التعذيب، فيما نفت السلطات. - 30 يوليو: الرئيس السابق الإصلاحي محمد خاتمي يدين «الجرائم» ضد المعتقلين.

والشرطة تفرق بالقوة تجمعا لآلاف من أنصار الإصلاحيين وتعتقل خمسين شخصا.

- 31 يوليو: احمدي نجاد ينفي أي توتر مع خامنئي على خلفية أزمة تعيين مشائي.

* أغسطس (آب) 2009 -1 أغسطس: بدء محاكمة نحو مئة من المتظاهرين والمسؤولين الإصلاحيين أمام المحكمة الثورية في طهران، وعدد من المتهمين يتراجعون عن اتهاماتهم بحدوث تزوير في الاقتراع من بينهم النائب السابق لخاتمي محمد علي أبطحي، إلا أن مسؤولين إصلاحيين يهاجمون تلك الاعترافات ويقولون إنها أخذت في السجن تحت التعذيب والضغط النفسي. -2 أغسطس: المحاكمة تتواصل وموسوي وخاتمي وكروبي ينتقدونها.

-3 أغسطس: المرشد الأعلى خامنئي يثبت فوز محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية وسط انتقادات المعارضة.