محافظ المثنى: نتفاوض مع السعودية لفتح المنافذ الحدودية

الميالي لـ «الشرق الأوسط»: نريد تنشيط حركة التجارة والمسافرين

TT

أكد محافظ المثنى أن هنالك رغبة من الطرفين العراقي والسعودي بفتح المنافذ الحدودية وخصوصا مع محافظة المثنى عبر الطريق البري، مضيفا أن المنفذ الحدودي سيستخدم لدخول المواد التجارية والحجاج. وقال عبد العالي الميالي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومات المحلية السابقة في المثنى كانت لديها الرغبة الكبيرة في فتح المنافذ الحدودية مع المملكة العربية السعودية لكن حكومتنا اليوم جادة في ذلك وقد رفعنا كتابا لوزارة الدولة لشؤون المحافظات لمخاطبة وزارة الخارجية العراقية والسفير العراقي لدى السعودية». وأضاف الميالي «لدينا اتصالات مع السفير العراقي لدى السعودية وقد نجحت في استحصال الموافقة على عقد لقاء مع أمراء المنطقة الشمالية في السعودية خلال الأيام القادمة». وحول الهدف من فتح المنافذ، قال محافظ المثنى، التي مركزها السماوة، إن «الهدف هو تنشيط الحركة التجارية في المحافظة خصوصا أن المنفذ سيكون ممرا لدخول المواد التجارية وحجاج بيت الله». وأشار الميالي إلى أن «طول الطريق البري من مدينة المثنى إلى الحدود السعودية هو 240 كيلومترا فضلا عن أن الطريق مؤمن بشكل جيد». وتقع محافظة المثنى على بعد 270 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية بغداد، وتعد ثاني أكبر محافظة بعد الأنبار من حيث المساحة ويغلب على جغرافيتها الطابع الصحراوي. ويشق الفرات مركز قضاء السماوة الذي يعد المصدر المائي الوحيد لأغراض ري المحاصيل الزراعية. والمثنى لديها حدود واسعة مع السعودية من الجهة الغربية.