* إيطاليا تطرد جزائرياً يشتبه بتقديمه مساعدة إلى إرهابيين
* روما ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الأنباء الايطالية، انه بناء على أمر من وزير الداخلية، روبرتو ماروني، تم أمس طرد جزائري يشتبه بأنه قدم دعما لوجستيا إلى عناصر في الجماعة السلفية للدعوة والقتال (سابقا).
واستنادا إلى التحقيق الذي أجرته نيابة البندقية، فان نبيل بلهوشي أجرى اتصالات مع جزائريين آخرين موقوفين في ايطاليا وبريطانيا؛ لتقديمهم مساعدة إلى عناصر في الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وأضاف المصدر نفسه أن بلهوشي قريب أيضا من منظمة تتولى تأمين الدعم اللوجستي والمالي لأشخاص يصلون من المغرب؛ بهدف التبشير بالقضية الإسلامية في ايطاليا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
* السجن 4 سنوات لأميركي متهم بدعم طالبان
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان، أن حكما بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، صدر بحق مواطن أميركي متهم بدعم حركة طالبان. وجاء في البيان أن كوبي ديالو وليامز (36 عاما)، الذي يقطن في هيوستن (تكساس، جنوب) أدين من قبل محكمة فدرالية في هذه الولاية بتهمة «التآمر من اجل الحصول بطريقة غير مشروعة على أسلحة نارية ودعم طالبان». وأضاف البيان أن حكما صدر بحق المواطن الأميركي «بالسجن لمدة 54 شهرا من دون إمكانية إطلاق سراحه بشكل مشروط، بالإضافة إلى دفع غرامة بقيمة خمسة آلاف دولار». وأوضح البيان، أن الشاب الذي اعتقل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 اقر بما نسب إليه بُعيد تآمره مع عدة أجانب، كان بعضهم دخل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، لتلقي تدريبات شبه عسكرية مع أسلحة كان يؤمنها لهم؛ بهدف الانضمام إلى القاعدة.
* تونس ترفض مخاوف أوروبية بتعذيب متهم بالإرهاب رحلته إيطاليا
* تونس ـ «الشرق الأوسط»: رفضت السلطات التونسية، أمس، مخاوف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من إمكانية تعرض علي التومي، المتهم بالإرهاب الذي رحلته ايطاليا إلى تونس، للتعذيب، وقالت إن قانونها يمنع مثل هذه الممارسات. وتسلمت تونس هذا الأسبوع علي التومي 44 عاما، رغم إصدار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ثلاثة قرارات بتعليق ترحيله؛ خشية إمكانية تعرضه للتعذيب في تونس. وكانت ايطاليا قضت في 2003 بسجن التومي ست سنوات بتهم الانتماء لمنظمة إرهابية، ومحاولة انتداب متطوعين للقتال في العراق. وقال مصدر قضائي في بيان، حصلت «رويترز» على نسخة منه، إن الاعتراض على ترحيل التومي بدعوى إمكانية تعرضه للتعذيب في بلاده لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى معطيات موضوعية.