الكونغرس يوافق على قرار أوباما بتعيين الجنرال المتقاعد سميث سفيرا لدى السعودية

TT

أجاز الكونغرس، قبيل بداية عطلته الصيفية، اختيار الرئيس الأميركي باراك أوباما للجنرال المتقاعد جيمس سميث سفيرا لدى السعودية. كان أوباما أعلن الاختيار في شهر يونيو (حزيران)، غير أنه، حسب التقاليد الحكومية، كان لا بد أن يخاطب السفير الجديد، مع سفراء جدد آخرين، لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. ثم، في الشهر الماضي، أجازت اللجنة اختيار السفراء الجدد، ثم أجاز اختيارهم كل مجلس الشيوخ. ويتوقع أن تكون الخطوة التالية هي مقابلة أوباما للسفير الجديد، وبقية السفراء الجدد، قبل سفرهم إلى أماكن عملهم.

وفي خطابه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، قدم سميث خلفية عن العلاقات السعودية ـ الأميركية، وقال إنها تاريخية، وإنها بدأت بصورة فعالة منذ أول لقاء بين مؤسس المملكة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، مع نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال إن العلاقات ظلت تزيد قوة منذ ذلك الوقت. وعن الوقت الحاضر، قال إنها علاقات متينة. وأشار إلى زيارة الرئيس أوباما إلى السعودية في بداية شهر يونيو (حزيران). وأضاف: «خلال سنوات عملي في المنطقة، زرت السعودية وقابلت سعوديين، سواء كبار المسؤولين أو عامة المواطنين. وأنا أكن احتراما كبيرا لهم كلهم، ولثقافتهم، ولالتزام الحكومة بالاستقرار في المنطقة».

وأضاف: «تتمتع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشراكة عميقة ووثيقة. وأنا، عندما يجيز الكونغرس اختياري، سأعمل لمزيد من العلاقات الوثيقة مع السعودية، هذا الحليف المهم».

بعد أن تقاعد من العمل العسكري، عمل سميث في إدارة شركة «ريثون» المتخصصة في مجالات الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية. قبل ذلك، عمل في إدارة شركة «لوكهيد»، وهي، أيضا، تعمل في المجال نفسه. وكانت آخر وظيفة عسكرية له في القاعدة العسكرية في نورفولك (ولاية فرجينيا). وقبل ذلك، اشترك في حرب الخليج، في عملية «عاصفة الصحراء»، قائدا لسرب جوي. كما عمل في قسم السلاح الجوي في كلية الحرب الوطنية. وفي قيادة أميركا الشمالية للدفاع الجوي. وكان تخرج من أكاديمية السلاح الجوي، وأيضا نال ماجستيرا في التاريخ من جامعة إنديانا سنة 1975.