لبنان: محاكمة مجموعة أصولية استهدفت «اليونيفيل» بالمتفجرات

تضم 19 فلسطينيا أبرزهم عبد الرحمن عوض

TT

مثل ثلاثة موقوفين من أصل مجموعة مؤلفة من تسعة عشر فلسطينيا أمام المحكمة العسكرية في لبنان، وحوكموا بالتهم المسندة إليهم، وهي تأليف عصابة إرهابية بقصد القيام بأعمال إرهابية وتجهيز عبوات ناسفة ومحاولة تفجيرها بقوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان ومحاولة قتل جنود من هذه القوات ونقل أسلحة حربية ومتفجرات والتدرب عليها.

وتتألف المجموعة الأصولية من الفلسطينيين: نبيل طه المرعي، وسامر زاهي إبراهيم ومحمود خالد فندي (موقوفين)، والفارين من وجه العدالة: عبد الرحمن محمد عوض (الملقب بأبو محمد عوض الملقب بـ«أمير فتح الإسلام» في لبنان وخليفة شاكر العبسي بعد فرار الأخير إلى سورية)، وأحمد محمد عوض، وعلي محمد مصطفى، ومصطفى علي محمد مصطفى، ومحمد علي محمد مصطفى، وفادي حسين الميعاري، وعبد الله طلال سلوم، وصالح محمد أبو السعيد، ويحيى أبو السعيد، وشحادة توفيق جوهر، وعبد الناصر شاكر دوالي، رائف ماجد كايد، ووفيق شريف عقل، وفادي غسان إبراهيم الملقب بـ «السكمو» ومحمد أحمد الدوخي الملقب بـ «خردق». وقد استجوبت المحكمة العسكرية، برئاسة العميد الركن نزار خليل، المتهمين نبيل المرعي وسامر إبراهيم في حضور وكيلة الدفاع عنهما المحامية هتاف وهبي، فاعترفا بأن أبو محمد عوض كلفهما بتجنيد شبان لإنشاء تنظيم إسلامي مسلح لمحاربة إسرائيل، وطلب منهما استئجار بساتين في الجنوب على الحدود اللبنانية الفلسطينية لتدريب المقاتلين فيها.

وأوضح المتهمان أن عوض فاتحهما بنيته تنفيذ عمليات ضد قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان «بوصفها قوات صليبية أتت لحماية إسرائيل». وقد أعطى عوض نبيل مرعي كاميرا لتصوير مراكز وجود القوات الدولية وتجهيز العبوات الناسفة لتفجيرها. وأنه بعد اختيار منطقة صور وتحديدا جلّ البحر حيث تمر دوريات لليونيفيل جرى تجهيز عبوتين وضعتا في علبتين للحلاوة داخل كرتونة وكانتا مجهزتين للتفجير. وعند الوصول إلى المكان المحدد في سيارة أجرة أمنها عوض مع سائق، جرى زرع العبوتين وتكفّل سامر إبراهيم بمراقبة إحدى دوريات «اليونيفيل» التي ما إن تحركت من موقعها اتصل بنبيل مرعي وقال له «لقد خرجت عمتك من المستشفى»، وهي عبارة مشفّرة مفادها أن الدورية انطلقت. وعندما وصلت الأخيرة إلى محاذاة العبوتين ضغط نبيل جهاز التحكم لكن العبوتين لم تنفجرا بسبب خلل في الصاعق.