أميركي في الحادية عشرة من عمره يجري مقابلة.. مع باراك أوباما

سأله عن ميزانية التعليم وتحسين الأكل في المدارس.. وهل تعرض للمضايقة عندما كان طفلا

TT

تمكن صبي صحافي يبلغ من العمر 11 عاما، يدعى دايمون ويفر من إجراء مقابلة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأمطره بأسئلة حول مهاراته في كرة السلة، وتمويل التعليم.. وما إذا كان بإمكان التلاميذ أن يحصلوا على فاكهة المانجو خلال استراحة الغداء كل يوم.

وفي المقابلة التي صورها البيت الأبيض وتم تحمليها على موقع «يوتيوب»، سأل ويفر أوباما ما إذا كان بإمكانه أن يفعل شيئا لتحسين وجبات الطعام في المدارس. فرد أوباما بالقول: «أتذكر عندما كنت أحصل على وجبات غذاء في المدرسة، أحيانا لم يكن طعمها طيبا جدا، علي أن أعترف بذلك». وأضاف: «نحن اليوم نبحث في إمكانية أن تقدم المدارس طعاما على الأقل صحيا أكثر، لأنه في الكثير من المدارس، يقدمون الكثير من البطاطا المقلية والبيتزا..».وقال ويفر، وهو أيضا أسود، لأوباما إنه يتعرض للمضايقة من الأولاد بسبب لونه، وسأل الرئيس كيف كان يتعامل مع الملاحظات السلبية، فرد أوباما بالقول: «أعتقد أنه عندما تكون رئيسا، فأنت مسؤول عن أمور كثيرة. هناك أشخاص كثيرون يعانون من أوقات صعبة ويتألمون، والأمر الأهم الذي أحاول أن أفعله، أن أبقى مركزا على تأدية عملي بشكل جيد، وأن أحاول أن أتفهم أن الأناس سيغضبون من بعض الأمور».

وفي نهاية المقابلة مع أوباما، قال ويفر للرئيس: «السناتور بايدن هو الآن صديقي». وسأل أوباما ما إذا أراد أن يكون صديقه أيضا، فرد أوباما: «بالتأكيد».