موجز الأخبار

TT

فضل الله يشدد على دعم مساعي التقريب بين المذاهب

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أثنى المرجع الشيعي اللبناني العلامة السيد محمد حسين فضل الله أمس على المواقف الأخيرة لمفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة، مؤكدا أنها تعبر عن روح وحدوية عالية، ومشيرا إلى «أن الأمة لا تزال بخير ما دامت هناك شخصيات في مواقعها العلمية تحمل همومها وتحرص على وحدة المسلمين»، وموضحا أن «مشروع التقريب في الأمة هو مشروع قابل للحياة رغم أن مشاريع التمزيق هي التي تطفو على السطح».

وأكد أن الأمة جسد واحد ولا فرق بين سني وشيعي. واستغرب «سعي بعض الجهات للتطبيع مع العدو واستعدادها لذلك على المستويات السياسية وغيرها، وتصدي هذه الجهات لمساعي التطبيع والوحدة بين فئات الأمة».

وكان فضل الله قد استقبل وفدا من مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي يرأسه الأمين العام للمجمع آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الذي ضمّ أساتذة حوزات علمية ووجوها جامعية وشخصيات إسلامية. وجرى في اللقاء عرض «لمساعي التقريب بين المذاهب الإسلامية، والتحديات التي تواجهها عملية التقريب في ظل السعي الاستكباري والصهيوني للإيقاع بين المسلمين، ووجود شخصيات وجهات من داخل الأمة تعين هؤلاء في مسعاهم للفتنة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة». وتحدث ممثل المجمع في لبنان، الشيخ حسن بغدادي، باسم الوفد، وألقى فضل الله كلمة في الوفد دعا في ختامها علماء الأمة إلى «الكف عن التراشق من بعيد بمفردات الغزو أو السب واللعن».

النائب نعمة طعمة: جنبلاط يعمل لحماية كل الجبل

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: رعى رئيس «اللقاء الديمقراطي» النيابي النائب وليد جنبلاط عشاء قرويا نظمه النائب نعمة طعمة واتحاد بلديات الشوف الأعلى لمناسبة عيد السيدة العذراء في المختارة، مقر جنبلاط. وألقى طعمة كلمة نوه فيها بـ «صدق وجرأة» جنبلاط و«حمايته للسلم الأهلي والعيش المشترك، وتمسكه أكثر من أي وقت مضى بالمصالحة الوطنية التي جرت في عام 2001 برعاية البطريرك الماروني نصر الله صفير وجنبلاط».

واعتبر «أن وليد بك جنبلاط يؤمن إيمانا عميقا بأن الوفاق وقبول الآخر بهدوء وسلام هو السبيل الوحيد لنبذ التفرقة والانقسام والحروب التي إذا ما وقعت لا سمح الله يتضرر منها الجميع دون تفرقة، وتؤدي إلى إعادة الدمار ومزيد من الضحايا والتهجير والانقسام. لذا أيها الإخوة لنختصر المسافات والمآسي ونتمسك بالسلم الأهلي بالتوازي مع تمسكنا بالعمل لبناء دولة قوية وقادرة تحمي الوطن والمواطنين». ورأى «أن ما يعمل له رئيس اللقاء الديمقراطي ونحن معه يأتي لحماية هذا الجبل كل الجبل من إقليمه وساحله إلى أعالي جباله وإلى كل لبنان ولحماية مصالحته التاريخية وعيشه المشترك والوحدة بين جميع أبنائه من جميع الطوائف، وثقوا أن هذه المصالحة متماسكة راسخة لن تهزها أي متغيرات أو أي تباين سياسي. وما يقال ويشاع عكس ذلك، مجرد تهويل وتنظيرات سياسية لم تنل ولن تنال من هذا الوفاق والمصالحة. قدرنا أن نبقى معا تجمعنا الأعياد والأفراح ونتشارك في الأتراح».